آخر تحديث :الخميس-20 فبراير 2025-09:35م
جامعة عدن
اصدارات الجامعة

دار جامعة عدن للطباعة والنشر تصدر كتاب بعنوان:عدن تحت الحكم البريطاني 1839-1976 تأليف : ر.ج جافن

الإثنين - 27 أكتوبر 2014 - 11:14 ص بتوقيت عدن
دار جامعة عدن للطباعة والنشر تصدر كتاب بعنوان:عدن تحت الحكم البريطاني 1839-1976 تأليف : ر.ج جافن



أصدرت دار جامعة عدن للطباعة والنشر كتاب جديد ضمن

سلسلة الكتاب الجامعي لعام 2013

بعنوان: 


عدن تحت الحكم البريطاني 1839-1976

 تأليف : ر.ج جافن

ترجمة : محمد محسن محمد العمري


 



غلاف الكتاب





وقد جاء في مقدمته


هذه الترجمة التي نكتب مقدمة لها, هي بداية لمشروع فكري مهم وأساسي, وإن كان متأخراً, ولا يتحمل مترجم الكتاب, الأستاذ محمد محسن محمد العمري, المسؤولية عن هذا التأخير بل على العكس, يحسب له الفضل في ريادة هذا المجال, أي القيام بترجمة الكتب التي صدرت باللغة الانجليزية وألفها كتاب وسياسيون انجليز, وكان من بينهم بعض المسؤولين السياسيين والقادة العسكريين الذين تولوا مهام قيادية في مدينة عدن أو في السلطنات والمحميات المحيطة بها.
هذه المكتبة الهامة في تاريخ الاستعمار البريطاني لعدن تمثل أرشيفاً كاملاً لتاريخ عدن بشكل عام, ولمرحلة استعمارها في القرنين التاسع عشر والعشرين على نحو خاص, وكانت الكتب تعبر عن تجارب ورؤى علمية, لاسيما تلك التي كتبها معتمدون سياسيون أو حكام وضباط, عاشوا مرحلة الاستعمار وقاموا بوصف المجتمع والمدينة وعلاقاتها وتجارتها خلال تلك الفترة من تاريخ الجزء الجنوبي من اليمن, وما حدث فيها من تداخل مع نظام الإمامة في الشمال أو مع امتدادات العثمانيين وحملات محمد علي باشا وغير ذلك من الأحداث التاريخية التي امتدت الى الشرق والغرب والشمال والجنوب, في شبكة من العلاقات والمصالح والنزاعات, كان لميناء عدن وموقعه الجغرافي أهمية كبيرة في مرحلة الغزوات الاستعمارية المتصارعة على طرق الملاحة والمواقع الاستراتيجية والجغرافية.
إن ترجمة كتاب "عدن تحت الحكم البريطاني" هي بداية مشروع فكري وسياسي ينبغي استئنافه والعمل على انجازه كما بدأه الاستاذ محمد محسن, بجهد فردي متميز وبصبر واتقان, ينبغي أن يتحول الى عمل مؤسسي متكامل, يعمل على ترجمة تلك المكتبة الهائلة لمرحلة الاستعمار البريطاني لعدن, أو ما اطلق علية المفكر الأمريكي – الفلسطيني أدوارد سعيد, التراث الكولونيالي أو ارشيف الاستشراق, ودعا الى تفكيكه والتحرر منه, وهي الظاهرة التي أصبحت تعرف اليوم باسم الثقافة مابعد الكولونيالية, وكان للمثقفين والمؤرخين الهنود دور بارز في تحقيقها.
إن ترجمة الكتب والتقارير والدراسات الانجليزية التي نشرت عن عدن في مرحلة الاستعمار التي دامت أكثر من قرن وربع, سوف توفر مكتبة كاملة عن التاريخ والمجتمع وما حدث من تحولات في اليمن, خلال تلك الفترة, التي لا نزال نعيش آثارها في ميادين مختلفة, ولا تزال الثقافة الكولونيالية وما بعدها مطروحة وحاضرة في وعينا الثقافي والسياسي.
ومن المؤسف ان عدداً من المؤرخين والباحثين اليمنيين, قد تعرفوا على تلك المكتبة الاستعمارية وقاموا بالنقل والنسخ منها, دون أن يذكروا ذلك, ودون أن يكونوا أمناء للترجمة. ولذلك لم يستطيعوا تحقيق كتابة وطنية للتاريخ الوطني في هذه المرحلة, أو القيام بقراءة نقدية واعية للتاريخ الذي كتبه المستشرقون أو المندوبون الساميون والمعتمدون البريطانيون.
إن ترجمة هذا الكتاب تؤسس لوعي وطني جديد يدرك أن تصفية استعمار العقل, كما طرحها المفكر المارتيني – الجزائري, اثناء ثورة الجزائر, اهم كثير من تصفية استعمار الأرض.



الصفحة
شكر وتنويه واعتذار
5
المقدمة
7
مقدمة المؤلف
9
الفصل الاول: البريطانيون يأتون إلى عدن
11
الفصل الثاني: عدن تحت حكم هينس
55
الفصل الثالث: عدن البريطانية وجنوب الجزيرة العربية
81
الفصل الرابع: حصص في الازدهار
113
الفصل الخامس: التدخل التركي وبدء المحميات
157
الفصل السادس: السلطنات الحضرمية 1900 – 1800م
187
الفصل السابع: تحصين عدن وصعود التجارة
209
الفصل الثامن: العلاقات البريطانية التركية وترسيم الحدود اليمنية
233
الفصل التاسع: سياسة عدم التدخل في السلم والحرب (19051919)
269
الفصل العاشر: الدبلوماسية والبحث عن الاستقرار
295
الفصل الحادي عشر: سلاح الطيران والتمدد
327
الفصل الثاني عشر: الذروة والجــلاء
373
الملحق أ: المعتمدون والحكام.... الخ في عدن 1839- 1967
417
ملحق ب: سكان عدن
420
ملحق ج: إجمالي تجارة عدن البحرية : استيراد وتصدير
421