آخر تحديث :الخميس-20 فبراير 2025-09:35م
جامعة عدن
اصدارات الجامعة

دار جامعة عدن للطباعة والنشر تصدر كتاب بعنوان: منطقة الكسر في وادي حضرموت دراسة تاريخية آثارية للدكتور/ مرعي مبارك بن رباع

الإثنين - 22 سبتمبر 2014 - 10:38 ص بتوقيت عدن
دار جامعة عدن للطباعة والنشر تصدر كتاب بعنوان: منطقة الكسر في وادي حضرموت دراسة تاريخية آثارية للدكتور/ مرعي مبارك بن رباع



أصدرت دار جامعة عدن للطباعة والنشر كتاب جديد ضمن

سلسلة الكتاب الجامعي لعام 2014

بعنوان: 


منطقة الكسر في وادي حضرموت دراسة تاريخية آثارية

للدكتور/ مرعي مبارك بن رباع

 



غلاف الكتاب




وقد جاء في مقدمته



        يهدف هذا الكتاب إلى دراسة منطقة الكسر في وادي حضرموت دراسة تاريخية آثارية من القرن السابع قبل الميلاد، وحتى منتصف القرن السادس الميلادي، وقد تبدو هذه المدة طويلة بعض الشيء ؛ وذلك إن نصوص النقوش اليمنية القديمة تشح معلوماتها عن المنطقة لمدة من الزمن وتنعدم في مدة أخرى. إن السبب في اختيار منطقة الكسر موضوعاً للبحث يعود إلى الموقع الإستراتيجي الذي تحتله هذه المنطقة، وكذا أهميتها التاريخية, فضلاً عن كونها تحدد المصير السياسي لوادي حضرموت برمته, إذ هي بوابته الغربية, وتوجد بها عدة مستوطنات، ومواقع أثرية لا تزال بقاياها متناثرة على ضفاف الأودية مثل رخية, العبر, عمد, دوعن, ووادي العين.
لم تحظ منطقة الكسر بدراسة تاريخية متكاملة تبين أهمية موقعها الإستراتيجي المهم، بالإضـافة إلى جمع ودراسة المعطيات النقشية التي أشارت إليها سواءٍ أكانت قبل الميلاد أم بعده ؛ وذلك لأن المعلومات المتوفرة عن المنطقة عبارة عن إشارات مقتضبة، وموزعة في بعض المصادر، والدراسات التي تطرقت للمنطقة بشكل عابر، وهي بحاجة للجمع، والدراسة بشكل متكامل ضمن تاريخ حضرموت خصوصاً واليمن بشكل عام.
وأهم الدراسات السابقة عن المنطقة تتمثل في المسوحات الأثرية التي نفذتها البعثة اليمنية السوفيتية المشتركة في بداية عملها في المنطقة بين العامين 1983م و 1986م ونشرت ضمن نتائج أعمال البعثة للعام 1986م دراسة قام بها كل من جرياز نيفتش، وعبد العزيز بن عقيل تحت عنوان الكسر (عرض تاريخي – جغرافي – اجتماعي)، ثم قام المؤرخ الراحل عبد القادر الصبان بتأليف بحث عن الكسر تولى نشره المركز اليمني للأبحاث فرع سيؤن العام 1988م، كما قام المركز نفسه بنشر نتائج أعمال البعثة اليمنية السوفيتية المشتركة للعام 1983م وحتى 1989م, التي شملت دراسات متنوعة عن منطقة الكسر.
إن المنهج المستخدم في كتابة هذه الرسالة هو المنهج الوصفي بشكل عام، إلى جانب المنهج التحليلي حيثما تطلب الأمر ذلك.
ومن أبرز المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها, عدد من النقوش اليمنية القديمة التي ضمت معلومات تتعلق بموضوع الدراسة, فضلاً عن ذلك تمت الاستفادة من بعض مؤلفات الهمداني مثل: صفة جزيرة العرب, والجزء الثاني من كتاب الإكليل, وعدد من تقارير نتائج أعمال البعثة اليمنية السوفيتية المشتركة، وكذلك استفدت من موضوع محمد عبد القادر بافقيه، و كرستيان روبان بعنوان أهمية نقوش المعسال, وكذا موضوع عودة إلى نقوش العقلة لمحمد عبد القادر بافقيه.
أما المراجع الأجنبية التي اعتمدت عليها فمنها:
Thompson. C.1944 , Rykmans. G: Epigraph in Thompson. C. 1944, VonWissman 1968, Bafaqih.M:1990, Sedov.A: 1996; 2005, Robin. Chr: 2003.
وغيرها من الكتب، والدوريات العربية والأجنبية المشار إليها في قائمة المصادر، والمراجع التي أسهمت جميعها في صياغة موضوع هذه الرسالة التي احتوت على ثلاثة فصول رئيسة وهي.
الفصل الأول:جغرافية حضرموت:
ويتناول التسمية والموقع الجغرافي لحضرموت بشكل عام، ووادي حضرموت، وأقسامه ومنها الكسر ـ على وجه الخصوص ـ الذي تحدثت عنه بشكل واسع, وقد شمل الحديث موقع منطقة الكسر بالنسبة لوادي حضرموت، وتوضيح المدلول اللغوي لكلمة الكسر، ومدى توافقه مع طبيعة المنطقة الجغرافية؛ بالإضافة إلى توضيح أقسام الكسر بتسمياتها المحلية, وكذلك القرى والأودية الموجودة بها.
الفصل الثاني: منطقة الكسر من القرن السابع قبل الميلاد إلى منتصف القرن السادس الميلادي:
وهو دراسة تاريخية لمنطقة الكسر من القرن السابع قبل الميلاد، وحتى منتصف القرن السادس الميلادي؛ ففي مدة السبعة القرون السابقة للميلاد ركزت الدراسة على الإشارات النقشية الواردة في نقوش تلك المدة عن المنطقة من خلال ذكر النقوش لأسماء قبائل بعضها مازالت محتفظة بتلك الأسماء الواردة في نقوش مدة ما قبل الميلاد، وأخرى اختفت, ومنها قبائل: حضرموت, سيبان, الو, ريبن, الصدف, جدمم, يهبئر وذو هجرم, رمي, جعشم, القثم, وقبيلة عين ؛ وإلى جانب ذكر القبائل جاء ذكر بعض قرى، وأودية الكسر, ومنها قرية أنف, ووادي نسم, ومذاب ـ حريضة اليوم ـ, الهجرين.
أما في فترة القرون اللاحقة للميلاد فإن النقوش لم تذكر المنطقة طوال القرنين الأول والثاني الميلاديين، لهذا فقد افتتحت الحديث عن منطقة الكسر في  العقد الثاني من القرن الثالث الميلادي بحسب ما جاء في نقوش المعسال من ذكر مدينة صوران التي دارت فيها أحداث تمرد قامت به قبائل حضرموت بزعامة أحرار يهبئر ضد الملك (العز يلط بن عم ذخر),وما تلا ذلك من أحداث أدت إلى أسر الملك الحضرمي العزيلط, وتدمير وإحراق العاصمة  شبوة، واستيلاء أحرار يهبئر على عرش مملكة حضرموت التي وجهت إليها القوات الحميرية المتحالفة مع بعض قبائل الأعراب بالمنطقة ضربات قوية أدت إلى سقوطها نهائياً.
الفصل الثالث: المواقع الأثرية في منطقة الكسر:
وقد احتوى ذكر لأشهر الزوار المهتمين بدراسة جغرافية، وتاريخ حضرموت، وتمكنوا من زيارة منطقة الكسر وما جمعوه من معلومات تاريخية، وآثارية عن المنطقة, وكذلك البعثات الأثرية التي قامت بإجراء حفريات في المواقع الأثرية في المنطقة التي تضمن هذا الفصل، وصفاً جغرافياً، وآثارياً لها.
وتلا ذلك خاتمة الرسالة التي تضمنت الخلاصة، والاستنتاجات التي خرج بها الطالب، كما زودت الرسالة بملحق اشتمل على خرائط، وأشكال، وصور.
وأخيراً لابد من الإشارة إلى أن طريق الطالب لم تكن ممهدة، وخالية من العوائق، وهذا هو حال كل من يضع أولى خطواته على طريق البحث العلمي الذي لا يخلو من الصعوبات, ولعل من أبرزها قلة المراجع العربية الأساس اللازمة للبحث في مكتباتنا, وما تم الحصول عليه من مراجع لا تتناول منطقة الكسر بشكل مباشر, بل، تحتاج إلى كثير من الجهد  لاستخلاص ما هو متعلق بموضوع الدراسة؛ فضلاً عن ذلك، فإن المراجع الأجنبية تعد ركيزة أساساً لهذه الرسالة, وهو الأمر الذي ضاعف من صعوبة الموضوع، ومع ذلك فإن الطالب حاول- قدر الإمكان- الحصول على المعلومات من خلال الترجمة.
ولا يسعني هنا إلا أن أقول.. إني قد حاولت مجتهدا،ً وأدليت دلوي في هذا الموضوع، وهي محاولة لابد أن يلفها النقص مهما سعت إلى الكمال، ولكل مجتهدٍ ثواب اجتهاده، والحمد لله رب العالمين .




فهرس المحتويات


الموضـوع
الصفحة
الإهداء
3
شكر و تقدير
5
قائمة المختصرات
7
فهرس المحتويات
9
المقدمة
13
الفصل الأول
جــغــرافــيــة حــضـرموت والـكسر

أولا: التسمية والموقع الجغرافي لحضرموت
19
1- تسمية حضرموت
19
2- الموقع الجغرافي لحضرموت
أ- الماضي الجغرافي لأراضي حضرموت
ب- التقسيم الجغرافي لأراضي حضرموت
25
27
29
ثانياً: الموقع الجغرافي للكسر
34
1- تسمية الـكسـر
35
2- أقسام الكـسـر
أ-  الشق الشرقي
ب- الشق القبلي
ج-  بحران
د- الشق النجدي
ه- الشق الحدري
39
39
41
43
44
45
3- أودية الكسر
- وادي دهر
- وادي رخية
- وادي عمد
- وادي دوعن
- وادي العين
- وادي منوب
- وادي هينن
45
46
46
46
47
48
49
50
الفصل الثاني
منطقة الكسر من القرن السابع قبل الميلاد إلى منتصف القرن السادس الميلادي.


أولاً:  منطقة الكسر من القرن السابع إلى القرن الأول قبل الميلاد
53
1- قبائل الكسر
- قبيلة حضرموت
- قبيلة سيبان
- قبيلة الو
- شرك ريبن
- قبيلة الصدف
- قبيلة جدام (جدمم)
- قبيلة يهبئر وذو هجرم
- شرك رمي
ـ قبيلة جعشم
- قبيلة القثم
- شرك عين
54
54
56
61
61
63
64
65
65
66
68
69
2- أودية وقرى  الكسر
- أنف
- وادي نسم
- مدينة مذاب
- الهجرين
70
70
71
72
73
ثانياً: الكسر من القرن الأول إلى القرن الثالث الميلادي
74
1- أحرار يهبئر في مدينة صوران عام 217 م
74
2- حضرموت تحت حكم أسرة أحرار يهبئر
- يدع ال بين بن ربشمس
- الريام يدم بن يدع ال بين
- يدع أب غيلان بن يدع ال بين
79
80
82
84
ثالثاً: الكسر من القرن الرابع إلى منتصف القرن السادس الميلادي
86
1-  شرحبيل و ربشمس . 
87
2- أنمارآخر ملوك حضرموت
89
3- ظهور الأعراب في الكسر
- مقدمة عن ظهور الأعراب في العربية الجنوبية
- الأعراب في الكسر
95
95
98
الفصل الثالث
المواقع الأثرية في منطقة الكسر

أولاً: المواقع الأثرية في الشق القبلي
108
1- المواقع الأثرية في واديي رخية والعبر
- مستوطنة بئر حمد
- موقع العبر
108
108
110
2- المواقع الأثرية في واديي عمد و دوعن
- موقع معبد إله القمر (حريضة)
- مستوطنة ريبون
110
112
113
ثانياً: المواقع الأثرية في الشق الشرقي والشق النجدي
119
1-  المواقع الأثرية في وادي العين
- مستوطنة القف
- موقع نخليت
- مستوطنة السفيل
- مستوطنة لقلات
- مستوطنة مراوح
- موقع شعب الوضاه
– موقع  عدب
- موقع الجويب
- موقع عادية غنيمة آل عقيل
- موقع هبري
- قرن بادي
2- مستوطنة صوران
119
119
120
120
123
124
125
126
126
127
127
127
128
الخاتمة
129
الملاحق
1-  ملحق الخرائط
2-  ملحق اللوحات

131
قائمة المصادر والمراجع
1- قائمة المصادر والمراجع العربية
2- قائمة المراجع الأجنبية

151
167