موقع جامعة عدن الإلكتروني
عدن/ جهاد باحداد – تصوير/ صقر العقربي:
نظمت نيابة شؤون الطلاب بجامعة عدن اليوم اللقاء التشاوري حول سبل تطوير أساسيات العملية التعليمية في برامج جامعة عدن والتي استمرت يوماً واحداً تحت شعار " جامعة عدن ملتزمة بالجودة ثقافةً وسلوكاً " برعاية كريمة من الدكتور/ الخضر لصور رئيس الجامعة، وبمشاركة واسعة لنواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ونواب العمداء، ورؤساء الأقسام العلمية، ومدراء التسجيل بالكليات، وعددٍ من الطلاب.
وفي مستهل اللقاء التشاوري ألقى الأخ/ رئيس جامعة عدن كلمة أشار من خلالها أن هذا اللقاء يشكل نقطة تحول هامة في حياة جامعة عدن تتويجاً للدور الأكاديمي والوطني الكبير الذي بذلته القيادات الأكاديمية والإدارية للجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب لمواجهة الأوضاع التي مر بها الوطن في العام 2015م والتماسك والصمود الذي أبدوه للتعاطي مع التحديات، والتأكيد على مواصلة الجامعة لدورها ومشوارها العلمي والبحثي خدمة للتنمية الاجتماعية ولاقتصادية.
ونوه بأن الجامعة عملت منذ تأسيسها على الاستجابة لمتطلبات التطور الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع واستجابة للمتطلبات المتصاعدة من التعليم الجامعي الذي أحدثته الثورة العلمية والتكنولوجية، واهتمامها منذ وقت مبكر بتطوير النوعية الأكاديمية لبرامجها والحرص على تحقيق جودة مخرجاتها.
فيما أشار الدكتور/ محمد أحمد موسى العبادي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب أن فكرة هذا اللقاء التشاوري جاءت لتطوير فاعلية العملية التعليمية بالجامعة وإصلاح مسار عملية القبول والتسجيل فيها وتطوير الشهادات الجامعية وعملية تعديلها بما يتواكب مع التطورات في أرقى الجامعات العالمية، وأن الجامعة قد خطت خطوات ملموسة من أجل تحقيق ذلك وأصدرت اللوائح والتشريعات التي تضمن من خلالها تحقيق رسالتها العلمية وأهدافها في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بدرجة عالية من الكفاءة والاقتدار.
عقب ذلك قدم المشاركين في اللقاء التشاوي العديد من الأوراق العلمية التي تناولت سبل تطوير فاعلية العملية التعليمية لبرامج الجامعة وطرح الملاحظات والمناقشات العلمية الرصينة.
وقد خلص المشاركون في اللقاء ببيان ختامي والعديد من التوصيات لرفعها لمجلس الجامعة أبرزها تفعيل تطبيق لوائح وأنظمة جامعة عدن، وتطوير كفاءة الأنشطة الأكاديمية، والإدارية في كليات الجامعة، وتنمية القدرات المهنية لأعضاء هيئة التدريس، فضلاً عن نشر ثقافة التطوير والتقويم وضمان الجودة في التعليم الجامعي.
وكذا تحديد أسس أعداد الطلبة المقبولين في البرامج المختلفة بحسب الطاقة الاستيعابية الفعلية والالتزام بها، وكذا العمل على تطوير امتحانات القبول في برامج الجامعة بحيث يكون لها قدرة على التمييز بين الطلاب المتقدمين للدراسة والمفاضلة بينهم، وتحديد شروط واضحة للقبول في النفقة الخاصة والتعليم الموازي، وان يخضع الطلاب المقبولين في كليات الطب والأسنان والصيدلة والهندسة والمحاسبة للدراسة في سنة تحضيرية بما يخدم تهيئتهم وإعدادهم للدراسة الجامعية، وإلزام الكليات على تطبيق لوائح شؤون الطلاب، وتطبيق اللوائح فيما يتعلق بالغياب المتكرر والحضور المتأخر والانصراف المبكر لأعضاء هيئة التدريس عن المحاضرات، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير الجامعة فيما يتعلق بتعيين الهيئة التدريسية، والتدريسية المساعدة.
