آخر تحديث :الثلاثاء-25 يونيو 2024-10:28م
جامعة عدن

ارشيف الاخبار

رئيس الجمهورية يكرم طلاب جامعة عدن

2010-07-31

 

في احتفائية يوم العلم وجائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي..

! رئيس الجمهورية يجدد دعوته للحوثيين الالتزام بالنقاط الست ويؤكد أن الوحدة لا خوف عليها

! الدكتور/صالح باصرة: إصلاح التعليم هو مفتاح تعزيز الوحدة وتجفيف منابع الإرهاب

! كلمة طلاب الجامعات اليمنية وجامعة عدن: من محاسن الصدف أن يتزامن هذا الاحتفال مع الاتفاق التاريخي بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك برعاية رئيس الجمهورية الذي يمثل انتصارا لتطلعات الشراكة السياسية وصدق تحمل المسؤولية الوطنية

! الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور يسلم الأساتذة والموظفين والطلاب شهادات التكريم ويشيد بجهودهم للتفوق والتميز

! تكريم 110 من طلاب جامعة عدن من حملة شهادات التفوق(دكتوراه، ماجستير، بكالوريوس)، وثمانية من الأساتذة والموظفين، وباحثين بجائزة رئيس الجمهورية

 

موقع جامعة عدن الالكتروني

صنعاء/سبأ– الإدارة العامة للإعلام بجامعة عدن:

جدد فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية دعوته للمتمردين الحوثيين بالالتزام بالنقاط الست وآلياتها التنفيذية، مؤكدا أن خيار الدولة هو السلام .

جاء ذلك في كلمة فخامته لدى حضوره اليوم السبت (31 يوليو 2010م)، ومعه الأخ/نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الاحتفال بيوم العلم 30 يوليو في دورته الثالثة وتوزيع جوائز رئيس الجمهورية للبحث العلمي الدورة الثانية وإقامة المخيمات والمراكز الشبابية والرياضية.

وقال: نكرر مرة أخرى بان على المتمردين في صعده الالتزام بالنقاط الست والإلية التنفيذية لها، فخيار الدولة هو السلام في حين خيار المتمردين الحرب.

وتابع قائلا" لقد لاحظت خلال أربعة أشهر من بعد أن أعلنت الدولة وقف الحرب وتعليق العمليات العسكرية وبناء علي قبول الحوثيين ومجاميعهم بالنقاط الست والإلية، ومع ذلك يقومون بعدة اختراقات ونحن نتحمل ونتحمل ونتحمل لمصلحة البلد للمصلحة الوطنية العليا".

ولفت فخامته بالقول " أن آخر أعمالهم التخريبية الاعتداء على عضو مجلس النواب في عقر داره وهو صغير عزيز حمود ومعه عدد من عناصر الجيش حيث حاصروهم لمدة شهرين، وقال إن الدولة تتحمل تلك الخروقات ولم تقم بأي عمل عسكري كون ما يقومون به ضمن أجندة خارجية وأصبحوا تجار حرب.. مؤكدا إصرار الدولة على الأمن والاستقرار وتنفيذ النقاط الست.

ولفت فخامته إلى أن الدولة كذلك أعلنت أثناء زيارة أمير قطر الأخيرة إلي صنعاء أنها ملتزمة أيضا باتفاقية الدوحة وان لاتكون اتفاقية الدوحة عبارة عن ظاهرة صوتية ولكن يجب ان تطبق، وقال فخامة الرئيس: نتطلع من أشقائنا في قطر طالما معهم تواصل مع الحوثيين ان يتواصلوا معهم لإقناعهم بالالتزام بما تم الاتفاق علية، في ذات الوقت أكد فخامة الرئيس أن الوحدة اليمنية المباركة راسخة رسوخ الجبال ولا خوف عليها.

وخاطب الحاضرين قائلا :" لا قلق على وحدتكم الوطنية فهي راسخة، رسوخ الجبال، وهناك عناصر قليلة تسعى إلى خلق زوبعة في فنجان كما يحدث في كل مجتمع ولا يقلقكم التهويل الإعلامي لبعض الأحداث في بعض المناطق، فهناك عناصر تمرد في صعدة وليس كل أبناء صعدة متمردين وقلة قليلة في بعض المديريات في المحافظات الجنوبية والشرقية من الخارجين عن النظام والقانونولا يمثلون المحافظات الجنوبية".

وأوضح فخامته أن الآفة الكبرى التي تقلق الوطن وأقلقت الاستثمارات هي الارهاب والأعمال الإرهابية لتنظيم القاعدة.. وقال :" إن همنا الرئيسي هو الهم التنموي وينبغي أن تتكاتف جهود كل القوى المخلصة والوطنية لمواجهة الإرهاب والتمرد والخارجين عن النظام وتقديم التسهيلات لرأس المال الوطني والعربي والأجنبي وفقا لما كفله قانون الاستثمار لتشجيع وجذب الاستثمارات في اليمن الذي من خلاله نستطيع الحد من البطالة وبما يسهم في تسريع وتائر التنمية الشاملة".

وتابع فخامته قائلا : "كم هو رائع عندما نشاهد مشاريع استثمارية متميزة, فعندما كنا في عدن خلال الأشهر الماضية زرنا مشروع فندق  القصر  وهو مشروع استثماري تنفذه الشركة اليمنية الليبية القابضة ضمن المشاريع المخصصة لاستضافة خليجي 20 ويعمل في المشروع مايقارب ثلاثة آلاف عامل وكل عامل يعول خمسة أشخاص فهذا مكسب جميل، وهناك مشروع تلال الريان الذي ينفذ في فج عطان بصنعاء بتمويل من دولة قطر ويعمل فيه أكثر من ألف وخمسمائة عامل يعول كل واحد منهم خمسة أشخاص"..، مضيفا بالقول: " نحن نريد من الأشقاء وخصوصا في دول الجوار وكذلك الأصدقاء الاستثمار في اليمن للإسهام في الحد من البطالة .. لانريد منهم ضخ أموال إلى الخزينة العامة للدولة".

وأنتقد فخامته تعمد بعض وسائل الإعلام على تضخيم الأحداث في اليمن وتناول الأخبار بصورة مغلوطة، الأمر الذي يترتب عليها آثار سلبية لإظهار اليمن بصورة مغايرة لما هو عليه الواقع.. وقال : " قد تحدث أعمال خارجة عن القانون ومزعزعة للأمن في بعض المناطق في بعض الأوقات بينما معظم محافظات ومناطق اليمن تعيش في أمن واستقرار فصنعاء وعدن آمنه وكذلك الحال تعز والحديدة وحضرموت والمهرة وذمار واب والبيضاء وحجة والمحويت وريمة وغيرها من المحافظات ".

وأضاف:" فلا يقلقكم ما تتناوله بعض وسائل الإعلام، سواء كانت الخارجية الموجهة ضد اليمن أو بعض وسائل الإعلام المحلية التي لايروق لها أي شيء وتسعى إلى إقلاق الأمن وصب الزيت علي النار, فنحن في القيادة واثقين كل الثقة ان الأمن مستتب وما يثار من قضايا هي قضايا صغيرة لا تستدعي القلق ونواجهها بحزم وقوة بالتعاون مع كل الشرفاء وكل المخلصين من أبناء الوطن" .

وأشار رئيس الجمهورية "  يوم الخميس  الماضي وقع المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه واحزاب اللقاء المشترك علي تبادل الأسماء وإنشاء لجنة للحوار الوطني الشامل والكامل .. وقال" إنشاء الله تلتئم هذه اللجنة، خلال اليومين القادمين طبقا للدستور والقانون واتفاق فبراير في إطار الثوابت الوطنية دون تسويف أو تلاعب بالألفاظ أو إيجاد عراقيل أو مفردات أخرى".

وأضاف أن الاتفاقية وآلياتها واضحة وكذا الدستور والقانون وإنما هناك عناصر لا يروق لها الأمن والاستقراروتريد المتاجرة بالقضية الوطنية وتتلاعب وتتسول بها في الداخل والخارج ، ولكن أشقاء وأصدقاء اليمن يعرفون اليمن حق المعرفة وان امن واستقرار اليمن شئ هام للأمن والاستقراروالسلم الدوليين، ولن نسمح لأحد بالعبث بأمن واستقرار الوطن.

وجدد الترحيب بكل الاستثمارات الوطنية ومن دول الجوار والدول الشقيقة.. وقال نحتاج إلى تدفق الاستثمارات وليس إلى مساعدات إلى الخزينة العامة..، مؤكداً أن اليمن تربطه علاقات أخوية متينة ومتميزة مع دول الجوار, معبرا عن تطلعه في أن تكون تلك الدول سوقا مفتوحة للعمالة اليمنية.. وقال : "نأمل من أشقائنا في دول الجوار أن يفتحوا المجال لإستقطاب العمالة اليمنية فقد أصبح لدينا الان عمالة ماهرة وخصصنا وزارة للتعليم المهني والفني ويتخرج آلاف الطلاب سنويا من المعاهد التقنية والمهنية في حين وصل عدد الطلاب الملتحقين بتلك المعاهد إلى أكثر من 25 ألف طالب وطالبة في مختلف المهن وهذا مكسب كبير".

وعبر عن سعادته بالاحتفال اليوم بتخريج أكثر من ثلاثين ألف طالب وطالبة من الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية . وقال :" نرحب بهؤلاء الخريجين إلى ميدان العمل وعليهم أن يكونوا قوى منتجة وفاعلة لخدمة مسيرة البناء والتطوير في الوطن".

وحث فخامته الخريجين العمل على كل ما يخدم الوطن..وقال : عليكم بالاتجاه صوب الأعمال الشريفة والنظيفة ولتعملوا من اجل خدمة التنمية والأمن والاستقرار, فالأمن والاستقرار يتحقق بايدينا جميعا وليس بأيدي الشرطة والقوات المسلحة فقط وإنما بأيدي كل المواطنين الشرفاء .

كما دعا فخامةالرئيس الشباب والشابات الخريجين من الجامعات أن يكونوا عند مستوى المسؤولية والثقة، وان لا يركضوا وراء المال المدنس والحرام والرشوة والمغريات والهدايا ويتجنبوا إفساد الناس كما يحدث من قبل المتنفذين والمنتفعين سواء كانوا في السلطة  أو خارجها ويتجنبوا شراء الضمائر بالمال المدنس والمال الحرام .

وقال:" نتطلع عندما تنخرطون في مؤسسات الدولة لأداء الواجب أن تظل أيديكم نظيفة كماهي الآن، وأن لا تتلوث بالأموال المدنسة والرشاوي والمغريات وأن تكونوا عند حسن ظن القيادة وعند حسن ظن شعبنا بكم"..، مضيفا بالقول: "مازالت أياديكم طاهرة، فلاتكونوا كبعض ممن سبقوكم والتحقوا بالعمل في عدد من مؤسسات الدولة وعبثوا بالمال العام وأخلوا بالعمل الإداري, وعندما كشف عبثهم واختلالاتهم وأخرجتهم السلطة من تلك المرافق لبسوا ثوب النظافة وثوب الإصلاح ونصبوا أنفسهم لرفع شعارات تدعي محاربة الفساد متجاهلين أنهم كانوا غارقين إلى رقابهم في الفساد في أي مرافق أو مؤسسات تواجدوا فيها سواء كانت وزارات، محافظات أو وحدات عسكرية وأمنية".

وأردف بالقول:"لقد خرج أولئك الفاسدون من السلطة لأنهم فشلوا ادرايا وتورطوا في جرائم الفساد المالي والادراي والآن يدعون أنهم يلبسون ثوب النظافة والطهارة.. فلماذا لم يكونوا طاهرين عندما كانوا في السلطة؟!".

وتساءل فخامة الرئيس كم الذين سيستفيدون من المال المدنس، قله قليلة ولكن عامة شعبنا عاصبين على بطونهم محافظين على كراماتهم رافعين رؤوسهم رافعين هاماتهم لا يطأطئونها على الإطلاق، وأي إنسان نظيف وشريف لا يطأطئ أبدا, أما المرتشي والعميل والخائن فهو يعيش ورأسه مطأطئ.

وعبر فخامته عن شكره وتقديره لوزارة التعليم العالي وقيادات الجامعات اليمنية وكوادرها على الجهود التي يبذلونها في سبيل إعداد وتأهيل الطالب اليمني وتسليحه بالعلم والمعرفة.

وخاطب فخامتهالفائزين بجوائز البحث العلمي قائلا ": نرحب بكم ترحيبا حارا في ميدان العمل على مختلف المستويات المؤسسية ونتطلع وشعبنا ينظر إليكم بتفاؤل ان تكونوا قد أديتم رسالة وطنية كبيرة من اجل خدمة الوطن في المجالات المتعددة التنموية والثقافية والسياسيةوالاجتماعية".

وأشاد بتنظيم وزارة الشباب والرياضة للمخيمات الشبابية في كل أنحاء الوطن لما لها من أهمية في عملية التقى الشباب من مختلف المحافظات لتعميق الثقة وخلق روح وطنية وحدوية..، وحيا فخامة الرئيس في ختام كلمته الطلاب والطالبات وأساتذة وعمداء الجامعات علي كل مابذلوه لتخريج هذه النخبة من الطلاب والطالبات من الجامعات اليمنية.. مهنئا الجميع بقدوم شهر رمضان المبارك .

 

وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي

من جانبه أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح علي باصرة أن المفتاح الأول لإصلاح أوضاع الوطن اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وتعزيز وحدته وتجفيف منابع الإرهاب هو إصلاح التعليم إصلاحا حقيقيا في كل مراحله وحلقاته بدءا من البيت والروضة والمدرسة وصولا إلى الجامعة وما بعدها.

وقال في الكلمة التي ألقاها في الاحتفال بيوم العلم 30 يوليو في دورته الثالثة وتوزيع جوائز رئيس الجمهورية للبحث العلمي الدورة الثانية وإقامة المخيمات والمراكز الشبابية والرياضية:" بإصلاح التعليم وتطويره نهضت الأمم وسادت الحضارات وبخراب التعليم سقطت أمم وانهارت حضارات. مشيرا في هذا الصدد إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على تحسين جودة التعليم العالي والارتقاء بمستوى أداء مؤسساته ودعم البحث العلمي.

وأوضح أن تلك الجهود تمثلت خلال هذا العام في استكمال المنظومة التشريعية المنظمة لشئون التعليم العالي، والذي كان آخرها صدور اللائحة التنظيمية الجديدة للوزارة بالقرار الجمهوريرقم 137 لسنة 2010م، واستكمال إجراءات إصدار مشروع قانون التعليم العالي الذي يناقش حاليا في مجلس النواب.

وبين وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تسعى لتقليص الفجوة بين القاعدة والاستثناءفي  مجال الابتعاث إلى الخارج، والتركيز على العلوم الطبيعية والتطبيقية واشتراط إجادة اللغة الانجليزية قبل السفر إلى الخارج أو الدراسة العليا في الداخل. مؤكدا أن الوزارة أنهت إيفاد أكثر من 1126 طالبا وطالبة تعثروا في دراستهم الجامعية أو العليا وتم تنزيلهم بصورة نهائية، فضلا عن إنذار أكثر من 845 طالبا وطالبة بإنهاء إيفادهم ومنحهم فرصة أخيرة لاستكمال دراستهم في موعد أقصاه نهاية العام الجامعي الحالي 2009م/ 2010م.

ولفت إلى أن هذا الإجراء جعل كل طالب يشعر بان هناك جهة تراقب سير دراسته وتحاسبه على تقصيره، وان هناك من يستحق الإيفاد بدلا عن هؤلاء المتعثرين.

وتحدث عن تأسيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة ودوره في مساعدة مؤسسات التعليم العالي الحكومية والأهلية على تطبيق آليات ضمان الجودة وتحقيق معايير الاعتماد الأكاديمي ومراقبة أداء مؤسسات التعليم العالي ومدى التزامها بالمعايير المعتمدة، بما يسهم في تحسين جودة التعليم والارتقاء بمخرجاتها. منوها إلى أن الوزارة قامت خلال هذا العام بإغلاق ثلاث كليات طب أسنان وطب بشري في عدد من الجامعات الأهلية لعدم حصولها على ترخيص من الوزارة ولمخالفتها لتقييم اللجنة المعنية بهذا الشأن.

وذكر وزيرالتعليم العالي في هذا الصدد أن الوزارة ليست ضد الاستثمار في مجال التعليم العالي،لكنها ترفض تخريب العقول وبيع الشهادات باسم الاستثمار.

وتطرق باصرة إلى ما أنجزته الوزارة فيما يتعلق بتدشين المرحلة الثانية من مشروع تطوير التعليم العالي الممول بمنحة من البنك الدولي بمبلغ 13 مليون دولار والذي سيؤدي إلى استحداث 12 برنامجا دراسيا جديدا ذات علاقة بسوق العمل المحلية والخارجية، ودعم أنشطة الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة والمساهمة في تنمية قدرات الوزارة في مجال إدارة المؤسسات التعليمية والبحثية في اليمن.

كما تناول باصرة الاتفاقيات الموقعة بين اليمن وعدد من البلدان العربية والأجنبية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وإرسال الطلاب للدراسات العليا، وتمويل المانحين والأشقاء والأصدقاء لمشاريع تعليمية منها المستشفيات الجامعية، فضلا عن استكمال الوزارة لتنفيذ مشروع الربط الشبكي للجامعات الحكومية. مؤكدا أن تلك الانجازات ما كانت لتتحقق لولا الرعاية والدعم الكبيرين اللذين يقدمهما راعي العلم والمعرفة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.

وزيرالشباب والرياضة

فيما أشاروزير الشباب والرياضة حمود عباد في الحفل الذي حضره رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى,إلى اهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بشريحة الشباب المنخرطين في المخيمات والمراكز الصيفية، وما يجسدونه من وحدة وطنية يدركون أن اليمن مصدر فخرهم وعزتهم.

وقال عباد: شتان ما بين هؤلاء الشباب المتعلمين في المدارس، وما بين النفوس الانفصالية التي تخلت عن إيمانها ويمنها واستدرجهم الشيطان وسيرهم وقودا للموت تحت شعار زائف، وغدا سيتبرأ منهم الشيطان ويتخلى عنهم.

وتطرق إلى الانجازات التي تحققت للشباب في ظل الوحدة المباركة مقارنة بما كانوا عليه في العهد الاستبدادي والاستعماري، فضلا عن إتاحة الفرصة للشباب للاطلاع على تلك الانجازات من خلال المخيمات والمراكز الصيفية الشبابية التي تجوب مختلف محافظات الجمهورية.

رئيس جامعة صنعاء

من جانبه أشاررئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد طميم في كلمته عن الجامعات إلى ما شهده قطاع التعليم العالي خلال العقدين الماضيين من توسع وتطور كبيرين، موضحا في هذا الصدد أن الجامعات الحكومية بلغ عددها عام 2010م 16 جامعة منها سبع جامعات تحت التأسيس، تضم 113 كلية منها 51 كلية في مجال التخصصات العلمية والتطبيقية و 62 كلية في مجال العلوم الإنسانية مقارنة بجامعتان فقط في العام 90م في كل من عدن وصنعاء.

ولفت إلى أنعدد الجامعات الأهلية وصلت عام 2009م إلى 32 جامعة تضم 67 كلية منها 41 كلية في التخصصات الإنسانية و 26 كلية في التخصصات العلمية والتطبيقية.

وقال طميم انه بموازاة هذا التطور الكبير في البنية التحتية حدث تطور في مؤشرات القبول والالتحاق والمتخرجين من مؤسسات التعليم العالي خلال العقدين الماضيين، حيث لم يكن يتجاوز عددالطلاب الملتحقين بالجامعات عقب إعلان الوحدة المباركة عن 39 الف و 990 طالبا وطالبة،ووصل عدد الملتحقين بالجامعات الحكومية والأهلية خلال العام 2008م/ 2009م إلى 253 الفاو 816 طالبا وطالبة، في حين أن أعداد المتخرجين عام 90م / 91م لم يكن يتجاوز 2397 طالباوطالبة، ووصلوا عام 2008م/ 2009م إلى 28 الف طالبا وطالبة.

وأشار في نفسالوقت إلى أن عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات والكليات الأهلية عام 2007م / 2008م بلغ51 الفا و 919 طالبا وطالبة، في حين بلغ عدد المتخرجين منها خلال نفس العام 5460 طالباوطالبة.

وبين رئيس جامعة صنعاء أن الإنفاق على التعليم العالي، شهد هو الآخر نموا كبيرا سنة بعد أخرى ليصل في عام 2008م إلى 55 مليار ريال مقارنة بـ557 مليون ريال في عام 90م. موضحا في هذا الشأن أن الإنفاق على التعليم العالي خلال العشر السنوات الماضية مثل في المتوسط ما يقارب من خمسة بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي وما نسبته 19 بالمائة من إجمالي النفقات العامة للدولة، وهو ما يعكس الأهمية المتزايدة التي أولتها دولة الوحدة والحكومات المتعاقبة للتعليم العالي.

وتطرق الدكتورخالد طميم إلى ما حظيت به الفتاة اليمنية من تشجيع للالتحاق بالتعليم الجامعي، حيث ارتفع عددهن من 4577 طالبة عام 90م / 91م إلى 60 الف و 828 طالبة عام 2007م/ 2008م،فيما ارتفع عدد المتخرجات من الجامعات خلال نفس الفترة من 504 متخرجة إلى 5707 متخرجة.

كما شهدت مؤسسات التعليم العالي تطورا كبيرا في عدد أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعات اليمنية،حيث كان عددهم عام 90م في جامعتي صنعاء وعدن 1073 عضوا، فيما وصل عددهم الآن إلى سبعةالاف عضوا.

وتحدث رئيس جامعة صنعاء عن أهمية تكريم العلم وتشجيع ودعم المتفوقين والمتميزين والمبدعين الذي أرساه فخامة رئيس الجمهورية والذي يأتي تأكيدا حيا على اهتمام دولة الوحدة بالعلم والعلماء،حيث أصبح للعلم يوم يحتفى به سنويا في شهر يوليو ويكرم فيه أوائل المتخرجين من مختلف الجامعات الحكومية والأهلية، فضلا عن تكريم الأساتذة المتميزين والموظفين المثاليين من مختلف الجامعات، وتكريم الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي في دورته الثانيةومشاريع البحث العلمي الفائزة بالتمويل في مختلف المجالات التنموية. مؤكدا أن الجامعات ستظل القلعة الحصينة التي تتكسر على صخرتها كل المحاولات اليائسة الطامحة إلى الفرقة والشتات لأنها بيت اليمن الأول الذي يربي الأجيال على الفضائل والوحدة والقبول بالآخرونبذ كل ألوان التطرف والإرهاب وأمراض المناطقية والسلالية والمذهبية المقيتة.

كلمةالخريجين

كما ألقت الخريجةرضية باصمد كلمة الخريجين أعربت فيها عن سعادة الخريجين بهذا الاحتفال التكريمي الذي يتزامن مع الذكرى ال32 لتولي رئيس الجمهورية مسيرة البلاد والذي تحققت خلالها انجازات عملاقة في مختلف مناحي الحياة، وفي مقدمتها إعادة تحقيق وحدة الوطن وإعلان الجمهوريةاليمنية.

 

ولفتت إلى انه من محاسن الصدف أن يتزامن هذا الاحتفال مع الاتفاق التاريخي بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك برعاية رئيس الجمهورية الذي يمثل انتصارا لتطلعات الشراكةالسياسية وصدق تحمل المسؤولية الوطنية وبما يلبي طموحات شعبنا وتطلعاته.

وتطرقت باصمدإلى الجهود التي بذلها المتفوقون للوصول إلى المراتب الأولى والذي على أثره نالوا التكريم من راعي العلم فخامة رئيس الجمهورية. مؤكدة بان ذلك لايكفي وإنما يستدعي من الجميع مواصلة التحصيل العلمي باعتبار العلم الوسيلة المثلى للوصول باليمن وأهله إلى مصاف الدول المتقدمة.

ونوهت بالأثرالايجابي لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية والمتمثلة بتوظيف أوائل الخريجين من الجامعات لما لها من حافز لكافة الطلاب على التنافس للحصول على مستويات متقدمة في التحصيل العلمي في مختلف التخصصات.

كلمةالشباب المشاركين في المخيمات

في حين تطرق منيف عبدالله شريف في كلمة الشباب المشاركين في المخيمات إلى الاستفادة من المخيمات والمراكز الصيفية، والتي تكرس الوحدة الوطنية حيث تضم شباب من مختلف محافظات الجمهورية بهدف تطوير قدرات الشباب وصقل مواهبهم في مختلف المجالات الثقافية والفنية والعلمية،وتنمية وتعزيز الحس الوطني لديهم باعتبار الشباب حماة الوحدة اليمنية.

بعد ذلك سلم وزير التعليم العالي، ورئيس جامعة صنعاء، وشباب مخيمات المراكز الصيفية دروع لرئيس الجمهورية عرفانا باهتمامه بالعلم والشباب، بالإضافة إلى وثيقة عهد مقدمة من جوالةجامعة صنعاء تؤكد حرص الطلاب والطالبات على استلهام قيم ومبادئ الثورة اليمنية والدفاع عن الثوابت الوطنية.

وفي ختام الحفل كرم نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي نيابة عن رئيس الجمهورية الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي في دورته الثانية والفائزين بتمويلات المشاريع البحثية،وكذا أعضاء هيئة التدريس المتميزين والموظفين المثاليين وأوائل الجامعات.

 

رئيس جامعة عدن


إلى ذلك قام الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن بتسليم ميداليات وشهادات التكريم للأساتذة والموظفين المتميزين والطلاب المتفوقين في برامج الدراسات للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه بجامعة عدن..،مشيدا بالجهود التي بذلوها التي أثمرت اليوم بتكريمهم وتقديرهم على تميزهموتفوقهم الذي سيصب في خدمة التنمية في الوطن اليمني كله.

 

 

كما قام الدكتور/عبدالعزيزصالح بن حبتور رئيس الجامعة والدكتور/سليمان فرج بن عزون نائب رئيس الجامعة للشئونالأكاديمية والدكتور/محمد أحمد موسى العبادي نائب رئيس الجامعة والدكتور/أحمد علي الهمداني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي والدكتور/خليل إبراهيم محمدالأمين العام للجامعة والدكتور/مختار حسن بن لصفوح الأمين العام المساعد للجامعة والأستاذ/محمدحسن سالم مساعد الأمين العام للجامعة وعدد من مسئولي الجامعة  بالتقاط الصور التذكارية مع الأساتذة والباحثين المتميزين والموظفين والطلاب بجامعة عدن.

 

وفيما يلي ننشر نص كلمة طلاب الجامعات اليمنية التي ألقتها الطالبة رضية باصمد (طالبة بجامعةعدن):

بسمالله الرحمن الرحيم

كلمة الطلاب المكرمين في احتفالية يوم العلم الـ 30 يوليو (الدورة الثالثة صنعاء)

الحمد لله رب العالمين  العلام العليم بما في  الأرض والسماوات القائل في كتابه المحفوظ

 يَاأَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوامِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ[

 والصلاة والسلام على نبينا الكريم محمد بن عبد اللهr سيد المرسلين وخاتمالنبيين،وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين…

 أما بعد..

الوالد الوفي والمناضل الجسور الناصح صاحب العقل الراجح فخامة رئيس الجمهورية/ علي عبدالله صالح                                                

الإخوة والأخوات الحاضرون جميعاً كلا باسمه وصفته ،أحييكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،واسعدالله صباحكم بالخير والمحبة والمسرات.

ويسعدني أن أتقدم إليكم باسم زملائي المتفوقين في الجامعات اليمنية كافة، وأصالة عن نفسي بالشكروالعرفان لمشاركتكم أفراح عرسنا العلمي في يومه المبارك وفي رحاب مدينة صنعاء الجميلة،ويسعدنافي الوقت نفسه أن يتزامن هذا الاحتفال مع الذكرى الثانية والثلاثين لتولي راعي حفلناهذا مقاليد الحكم ،والذي تحققت في عهده الانجازات العملاقة والتي شملت مناحي الحياة كافة،ولعلَّ أبرزها تحقيق الوحدة اليمنية سنة 1990م والتي أسّسَ على إثرها دولة اليمن الكبرى في العصر الحديث والمعاصر،وفي الوقت نفسه أن احتفالنا يتزامن مع الاتفاق التاريخي الذي تم التوقيع عليه برعايتكم الكريمة بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك،والذي يمثل انتصاراً كبيراً ومهماً لمبدأ الحوار وتطلعات الشراكة السياسية وصدق تحمل المسؤولية الوطنية ملبياً طموحات شعبنا وتطلعاته العليا. وأنّهُ لفخر لنا أن  تكون اليوم معنا يا فخامة الرئيس في هذه القاعة لتكرم المتفوقين لعلمكم ما للعلم من أهمية في بناء المجتمعات ، وفي إصلاح البلاد والعباد،فقد قال الشاعر:

فإني رأيتُ الجهلَ يزرى بأهلِهِ    وذو العلمِ في الأقوامِ يرفعهُ العلمُ

 الحضور الكريم:ماأعظم فرحة المتفوق،وأعظم منها أن يحظى بتكريمه فأكرم بها من فرحة وأنعم!

  لقد بذل المتفوقون جهداً جهيداً،سهروا الليالي وشمّروا السواعد، وشحذوا الهمم حتى وصلوا إلى مرامِهم المنشود(التفوق العلمي)،والذي على أثره نالوا التكريم من فخامة رئيس الجمهورية، وهذا ليس بغريب عن فخامته فهو باب في كل خير، وما هذه إلا قطرة من بحر كرمه وفضائله، ولا يسعنا إلا نقول فيكم ومعنا الاصطفاف الملاييني من أبناء الشعب اليمني ما قاله أبو الطيب المتنبي في ممدوحه:

كالبدر من حيث ُالتفتُّ رأيتهُ    يهدي إلى عينيكَ نوراًثاقبا

كالشمسِ في علو السماءِ وكبدِها  تغشى البلاد مشارقاً ومغاربا

كالبحرِ يقذفُ للقريب جواهراً   جودا ويبعثُ للبعيدِ سحائبا  

 

    وإذا كنّا قد بذلنا تلك الجهود سعياً للتفوق ،فإننا اليوم سنضاعفها في سبيل الدفاع عن بلاد الإيمان والحكمة يمن العزة والكرامة  والشموخ يمن الثاني والعشرين من مايو ،يمن الحضارة والوحدة ،والأمن والاستقرار والكرامة، وهذا هو الشعار الذي تردد، ويظل يتردد صداه في أوساط أهل الفكر والعلم والريادة والقلم،ولن نسمح أبدا لمن يريد النيل من امن اليمن واستقراه ووحدته ،وستظل الثوابت الوطنية على الهامات إلى ما شاء الله تعالى، وإننا ندركُ يا فخامة الأخ الرئيس ما يتعرض له شعبنا وأرضه الطيبة من تحديات خارجية وداخلية،ونثّمن مواقفكم الوطنية الكبيرة في مواجهتها وثقتنا بكم تزداد يوماً بعد يوم في إخراج هذه السفينة إلى بحر الأمان.

لقد عوّدتنا يا فخامة الأخ الرئيس على تسامحكم وعفوكم وصفحكم المتكرر ،فضلاً عن كرمكم المعهود،وفي المجالات كافة،وثقتنا بكم في الاستفادة من هذه الكوكبة النيّرة المتميزة في أن تسخرأمكانتها في العمل الأكاديمي ،وكان لتوجيهاتكم النبيلة في توظيف المتفوقين معيدين في جامعاتهم وكلياتهم أثرها في التنافس العلمي الشريف وفاعليته وهذا أمرٌ لا يحتاج إلىنقاش ولا جدال ولا مراء، ونحن على ثقة من أن كرمكم لن يتخلى عن هذا الأمر المحمود فتعيين المتفوقين معيدين يعدُّ رافداً مهماً من الروافد التي تخدم عمل الجامعات والتمسك بلوائحها التنفيذية. وثق يا فخامة الأخ الرئيس من أننا سنظل ممن يدومون على محبتكم ومودتكم،وان نرد الوفاء بالوفاء والجميل بالجميل والحسنة بعشرِ أمثالها وما جزاء الإحسان إلا الإحسان.  

كما لا يسعنا إلا نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لكل من أسهم في هذا الإعداد والتجهيز لهذا الاحتفال العلمي التكريمي الكبير ،والشكر موصول لوزارة التعليم العالي ورؤساء الجامعات  على ما بذلوهُ من جهدٍ في إنجاح هذا التكريم بمايتناسب مع  يوم العلم في الجمهورية اليمنية.

ولا يفوتناهنا أن نشير إلى الدعم غير المحدود الذي يوليه فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح – حفظهالله -  للتعليم الجامعي بالجمهورية اليمنيةوللجامعات والمؤسسات الأكاديمية بشكل عام، ومنها جامعة عدن التي شهدت وتشهد تحت رعايتكم الكريمة العديد من التطورات والانجازات الكبرى التي تحققت نتيجة هذا الدعم، وبمتابعةوجهود رؤساء الجامعة المتعاقبين، فضلاً عن رئيسها الحالي الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور الذي أضحت بصماته العملية والأكاديمية والوطنية واضحة في  عملية تنفيذ توجهات فخامتكم وترجمتها على أرض الواقع وحرصه الشديد على تطوير الجامعة وتحقيق الانجازات والنجاحات في صعد عديدة،منها على سبيل المثال مواصلة متابعة تجهيز وتأثيث أكبر مبنى لكلية للهندسة في جامعة عدن والوطن اليمني، ومواصلة تطوير ما تحقق من انجاز بناء كليات الصيدلة وطب الأسنان والعلوم الإدارية،وعدد من المنشآت بالجامعة، والتوسع بافتتاح كليات ومراكز علمية جديدة تلبي حاجات المجتمع التنموية لتصل إلى 19 كلية و  16  مركزا علميا بجامعة عدن، والتطوير الحثيث في  المناهج والأداء الإداري والأكاديمي، وبإصدار أول دليل للاعتماد الأكاديمي في الجامعات اليمنية وغير ذلك الكثير من النجاحات الذي لايتسع المجال هنا لسرد أبرزها، وهي كثيرة من دون شك شاهدة وشامخة للعيان، ومثل ذلك مايماثلها في الجامعات اليمنية الأخرى التي حظيت وتحظى باهتمامكم ورعايتكم المعهودة.

مرّة أخرى نجدد لكم جميعا شكرنا وامتناننا على مشاركتكم وإصغائكم لنا، والشكر موصول أيضاً لدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور/علي محمد مجور ومعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور/صالح علي باصرة على إهتمامهما ودعمهما الدؤوب لرفعة وتطور الجامعات اليمنية..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

يشار أن الاحتفائية بيوم العلم (الـ 30 من يوليو - الدورة الثالثة) وجائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي(الدورة الثانية)، أقيمت برعاية فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح – حفظه الله – في قاعة22 مايو للمؤتمرات بالعاصمة صنعاء، وذلك بمشاركة جامعة عدن و16 جامعة حكومية وأهليةيمنية.

وشاركت جامعةعدن بالاحتفالية برئاسة الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن بمعية الدكتور/سليمان فرج بن عزون نائب  رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية والدكتور/محمد أحمد العبادي نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب والدكتور/أحمد علي الهمداني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور/خليل إبراهيم محمدالأمين العام للجامعة والدكتور/مختار حسن بن لصفوح الأمين العام المساعد والدكتور/فضل ناصر مكوع رئيس نقابة هيئة التدريس بالجامعة والأخ/نصر مبارك باغريب مدير عام الإعلام،والدكتور/محمد طه شمسان مدير عام العلاقات الدولية بالجامعة، وقد شكلت لجنة للإعدادوالترتيب لمشاركة الجامعة بالاحتفالية بالعاصمة صنعاء برئاسة الأخ/رئيس جامعة عدن وعضوية الدكتور/محمد العبادي نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب والدكتور/خليل إبراهيم الأمين العام للجامعة والدكتور/مختار حسن لصفوح الأمين العام المساعد، والأخ/محمد حسن سالم مساعد الأمين والأخ/عبدالرحمن عمر بن شعيب مسجل الجامعة والدكتور/مازن أحمد شمسان نائب شئون الطلاب بكلية الآداب والأخ/نصر باغريب مدير عام الإعلام والأخ/نشوان السلامي مديرالحسابات والأخ/محمد السروري مدير الشئون القانونية.

وبلغ إجمالي عدد المكرمين من جامعة عدن 118 مكرما، منهم 110 من الطلاب (دكتوراه، ماجستير، بكالوريوس)،وثمانية من الأساتذة والموظفين، حيث تم منح المكرمين شهادات التكريم وجوائز مالية وأجهزة كمبيوتر محمولة.

والمكرمون هم على النحو التالي:  4 أساتذة مثاليين وذلك بمنح كل مكرم نصف مليون ريال يمني وجهاز كمبيوتر محمول لكل من الدكتور/يعقوب عبدالله قاسم، والدكتور/أحمد سعيد بن سرور، والدكتور/عبدالعزيز صالح باحيدرة، والدكتور/علي عيدروس السقاف، و4 موظفين متميزين وذلك بمنح كل واحد منهم 300 ألف ريال يمني وجهازكمبيوتر محمول لكل من الأخ/محمد حسن سالم، والأخت/انتصار ثابت محسن، والاخت/نزاكت ماناعبدالكريم، والأخ/حسين أحمد بارحيم، و4 من أوائل الحاصلين علي شهادات الدكتوراه من مختلف التخصصات وذلك بمنح كل واحد منهم جهاز كمبيوتر محمول لكل من الدكتور/المرحوم/أحمدسالم باحويرث (بكلية التربية عدن)، الدكتور/أحمد صالح رابضة (بكلية الآداب)،والدكتور/محمد حسن عبدالشيخ (بكلية الآداب)، والدكتور/عصام علي عبدالله صدقة(بكلية ناصر للعلوم الزراعية)، و23 من أوائل الحاصلين على شهادة الماجستير في جميع التخصصات وذلك بمنح كل واحد منهم جهاز كمبيوتر محمول، و83 من أوائل الحاصلين على شهادة البكالوريوس في جميع التخصصات العلمية بالجامعة وذلك بمنح كل واحد منهم جهازكمبيوتر محمول ، كما تم تكريم باحثين من

جامعة عدن بجائزة فخامة الرئيس وجائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي (الدورة الثانية)، وهم الأستاذالدكتور/محمد ياسين رمزو، والأستاذ الدكتور/خالد عمر باجنيد من إجمالي 10 مكرمين منجميع الجامعات.

ويعد عيد العلم تقليدا سنويا لتكريم الطلاب المتفوقين والمتميزين من الطلاب والأساتذة والموظفين، وكذامنح جائزة فخامة الرئيس للبحث العلمي، ويتميز بمشاركة فاعلة من جامعة عدن بمعية الجامعاتالحكومية والأهلية.