آخر تحديث :Sun-21 Apr 2024-10:28PM
جامعة عدن

جامعة عدن

ردود أفعال النقاد وآرائهم في كتابات د . علوي عبد الله طاهر


  لقد كان لكتابات الدكتور علوي عبد الله طاهر صدى واسعاً لدى بعض القراء ، وحركت أقلام النقاد والباحثين للتجاوب معها أونقدها أو التصدي لها ، وكانت ردود أفعال النقاد إزاء ها متباينة ، بين  وقادح ،  وناقد وناصح .
  ونعرض هنا بعضاً من الآراء التي قيلت من قبل بعض النقاد في بعض كتبه أو كتاباته ، ومن ذلك على سبيل المثال لاحصراً ، مايلي :
  =رأي الناقد الأستاذ عبد الرحيم الأهدل في كتاب (الزبيري .. شعره ونثره وآراء الدارسين فيه) لمــؤلفه علوي عبد الله طاهر ، الصادر من دار الفارابي / بيروت ، سبتمبر 1977م ،والمنشور في مقدمة الكتاب،
  قال فيه : 
  (( والباحث الشاب الأستاذ علوي عبد الله طاهر من الشباب الذين وطنوا أنفسهم على القراءة والدرس ، والمقارنة بين نصوص مايقرؤون، ترجيحاً واستنتاجاً ، أولع بقراءة أدب الشاعر الزبيري ، واستفرغ جهده في الإطلاع على الكثير مما نشر عنه في الكتب والمجلات العربية واليمنية ، فقام في كتابة هذا في جمع النظر إلى نظيره ، وقدم لنا جوانب من حياة الزبيري النضالية والأدبية من خلال نصوص الزبيري الشعرية والنثرية ، وهذه طريقة حديثة وشيقة في البحث ، وممتعة في كتابة السير والتراجم ، إذ أنها تترك القارئ أن يقرأ النص للمترجم له ،ويعمل فكره للإستنتاج ، و---- العبرة ، والوصول إلى القناعة في الأحكام التي يستقيها من النصوص ، حينما يضع الكاتب بين يديه قارئه أحكاما منطقية ، وأحداثاً تاريخية مشفعا بالنص الشاهد ، والأرقام المدعمة لمجرياتها . )) ص9 
  ويضيف الشاعر الأهدل قائلاً :
((والقراءة على اختلاف أذواقهم ، وتباين وجهات أنظارهم لاشك واجدون في هذا الجهد الذي يحمد ، عطاءً مقروءاً عن شاعرنا الزبيري يفي بالحاجة لدى قرائنا الذين لايقرءون (ع الماشي) بل يأخذون من كل علم أرصنه وأشمله ، إذ انه بحث مركز يغنى من ذكر ، ولا يكفي للدارس المتوسع ، إذ أن شعر الزبيري لم يجمع كله ، فهناك الكثير من قصائده لازالت في بطون الصحف أوفي حيازة زملائه في الكفاح  . وإذن فالضمير الأدبي  يحتم عليهم أن يبادروا بجمعها وإظهارها إلى النور ، حتى يستوعب البحث كل آفاق  حياة الزبيري من الناحية الأدبية ، ومراحل تطوره الشعري ، على أن هذا الكتاب لا غنى عنه للباحث المتوسع ، كمرجع حفل بالكثير مما عرف للزبيري من أدب ، وما قيل عنه من دراسات وآراء ومراثي قلما توجد مجموعة في غيره)) . ص10
  ويختتم الأستاذ عبد الرحيم تلك المقدمة بقوله :
(( والكتاب بعد ذلك كله لايخلو من جمع مستوعب ، وتنسيق ممتع ، يسهم في إحياء التراث اليمني القريب الذي يجب أن يكتب بأقلام واعية راقبت الأحداث ، وتشفع تلك الأحداث بإعطاء الرأي فيها ، ومدى تأثيرها في تاريخ الحركة الوطنية عبر مسارها في الساحة اليمنية وخارجها ،حتى لايبقى البطولات الذين يحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا مجال لأن يضعوا على رؤوسهم أكاليل النصر ، أو يبخسوا حق الآخرين ، عن طريق إختلاق الروايات ، واستنتاج القضايا المضللة ، والتي ليس لها في واقع الحركة الوطنية الحقة من أثر يذكر )) . ص17
=رأي الشــاعر النــاقد الأستــاذ الــدكتور عبـد الــعزيزالمــقالح فــي كتــاب  (الزبيري ،شعره ونثره وأراء الدارسين فيه ) . ( 15 /12 / 1977م ) .
  في شهر نوفمبر1977م صدور كتاب ( الزبيري .. شعره ونثره وآراء الدارسين فيه لمؤلفه
علوي عبد الله طاهر ، والذي نشـر عن طـريق (  لجنـة نـشر الكتـاب اليمـني) بعدن ، بمناسبة  الذكرى العاشرة للإسيتقلال.وبعد أقل من شهر من صدور الكتاب كتب الشاعر الناقد عبد العزيز المقالح مقالا في صحيفة ( التعاون )بصنعاء ، وفي عددها رقم (133 )الصادرة في15 / 12 1977م، ص4 )تحت عنوان ( كتاب جديد عن الشهيد الزبيري ) قال فيه :
((وبمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشرة لإستشهاد شاعرنا العظيم أحاول في السطور القادمة أن أستعرض آخر الكتب التي صدرت عن ذلك الشهيد العظيم  ، وعنوانه ( الزبيري .. شعره ونثره وآراء الدارسين فيه ) وهو كتاب صادر عن (دار الفارابي ببيروت ) من القطع الصغيرة
، وصفحاته 168صفــحة ، أما تاريخ النشــر تشــرين الثاني 1977م ، بقي أن أذكر أن مؤلف الكتاب هـوعلوي طاهر عبد الله )) .
وعن رأيه في الكتاب يقول : ((والملاحظ من إستعراضنا للكتاب أن المؤلف حاول أن يكون فيه منهجياً ، وهي أهم ميزة يتميز بها الكتاب ، بعد أن بلينا بالكتابات ( الصعيدية ) وهي تلك التي لايظهر لها أول من آخر ، ولا يفصل بين معلومات فاصل ، وقد استطاع الكاتب بحسه المنهجي أن يوظف الكتابات التي صدرت عن الزبيري أجود توظيف ، وأن يعيد قراءتها بفهم يستحق عليه القدير). ص4
= رأي الشــاعر الناقد الأستــاذ الــذكتور أحـمـد عــلي الهــمداني فــي كتــاب (الزبيري ، شعره ونثره وأراء الدارسين فيه ) . ( 2/4 /1978م )
  وبعد حوالي ستة أشهر من صدور الكتاب نفسه ، تناوله الدكتور أحمد علي الهمداني بالنقد والتحليل ، في حلقتين متتاليتين نشرتا في صحيفة (14 أكتوبر) وهما العددان (3148) و(3149) الصادران في(2 / 4 / 1978 م ) و( 3 / 4  / 1978م ) ، قال في الأولى مايلي :
(( وأسجل قبل الدخول في أية نقاشات جوهرية حول موضوع الكتاب أن الكتاب رائد من حيث الظهور لكاتب واحد حول شخصية الزبيري ، وفي الريادة ما فيها ثمرات وعثرات وثبات.. وهذا الكتاب يدور حول شخصية يمنية مناضلة ، بذلت نفسها قرباناً لقضية اليمن الكبرى لاتعرف للحياة طعماً ولا للوجود معنى الا في ظل الحرية والنور اللذين كان الزبيري يزيد من وضاءتهما
 نوراً على نور)) (14 أكتوبر) 2 / 4 /1978 م ، ص6 .
  وقال في الحلقة الثانية :
  ((وخلاصــة القــول : إن كتــاب (الزبــيري ، شعــره ونـثره وأراء الدارسين فيه ))
  للكاتب علوي عبد الله طاهر ، كتاب طموح وجدير بالقراءة ، لما حواه من عناصر الإثراء الفكري والجمالي . وأناهنا أقدم إعجابي العميق بهذا الكتاب وخاصة بأسلوب الكاتب الواضح السهل الذي يمكن أن يتعرف عليه القراء ، بمختلف ثقافاتهم ، ويخرجون بالفائدة المطلوبة من أمثال هذه الكتب التي تستملي عناصر العظمة والإبداع في شخصيات يمنية كان لها غناء كبير في حياتنا الأدبية والسياسية ، وأشد على يد الكاتب وأقول له : مزيداً منهذه الكتب ياعلوي ))
 (14 أكتوبر ) ، 3 / 4 /1978 م ص6 .
 
 رأي الشاعر الأستاذ فارع عبده فارع . فــي كتــاب
  (الزبيري ، شعره ونثره وأراء الدارسين فيه ) . ( 3/12 /1978م ) .
  بعد عام تقريباً من صدور الكتاب نفسه ، تلقى المؤلف رسالة خطية من الأستاذ فارع عبده فارع تتضمن قصيدة شعرية مؤرخة بتاريخ 3 / 12 /1978م ، تشيد بالكتاب وبمؤلفة ، وبالشخصية التي تناولها ، قال فيها مايلي :
  وصل الزبيري بشعره وبنثره  بفوائـح تهـدى لنا من طـاهـر
  حييت ياعـلوي فيما اخترته  إذأخرست يمناك سحـر السـاحـر 
  سجلت سطراً عن أجل مناضل  هــز البـلاد بزمجرات الثـائـر
  وجـلوته للنـاس بدراً كاملاً  في النثر في الشعر الرصـين السائر
  وبذلت جهداً في أبي الأحرار،لا  بل في سـبيـل الحـق غيرمـهاتر
  لم تلـتو بالـقول بل أرسلـته  صيـحات حـق في مضـاء البـاتر
  لمَ لاأرى هذا الكتاب وثيـقـةً  وبه الـحقـائق سـجداً للشـاعـر
  ووثائـق النـقاد تشـهـد أنه  خاض الغـمار ، وفـاق كل مـناظر
  يامن يراهن في الزبير بشـعره  الصمـت خـير مـن سبـاق خاسـر
  هذا الكتاب أتى مسمىً كإسمـه  نـثـراً وشـعراً بـل بـعـلم زاخـر
  وحـوى من الآراء قـدرا كافياً  تغـني اللبـيب عـن المقـال الفـاتر
  ضم المـؤلف في الكتاب وثائقاً  كالعـقد في جيـد المـليـح البـاهر
  أحسـنـت ياعلوي فيـما قلته  وكتبـته عـن خـير حــرٍ ثـائـر
  لاغرو إن طهر الكتاب من القذى  فلأنـت أصـلاً مـن سـلالة طـاهر
  ولقد نثرت على المسـامع نثره  كالزهر في الـروض النـضير الساهر
  وأثـرت بالشـعر اللذيذ مشاعرا  ماناغـمت غـير الهـزار السـائـر
  فلهم دمـع العين بالعـبرات مع  دمـع الـرثاء بـمحمـد في الآخـر
 
    =رأي الناقد الأستاذ فيصل صوفي ، في كتاب لطفي أمان
  دراسة وتاريخ ( 16 / 12 / 1981م )
  في نوفمبر 1981 م صدر عن دار 14 أكتوبر للطباعة والنشر بعدن كتاب (لطفي أمان .. دراسة وتاريخ ) لمؤلفه د. علوي عبد الله طاهر ، وعقب صدوره بشهر واحد ، تلقاه النقاد بنوع من الترحيب المصحوب بالنقد ، وقد إنصب تركيزهم على تسليط الأضواء على الكتاب ومنهجه ومناقشة المؤلف في بعض آراءه حول لطفي أمان .ومن هؤلاء النقاد الناقد الأستاذ فيـصل صوفي ، حيـث كتـب مقـالاً مطـولاً قـدم فيه إسـتقراء للكـتاب ونشـر في صحـيفة (14 أكتوبر )بتاريخ 16 / 12 / 1981م ، قال فيه :
  (( إستوقفني حلول الذكرى العاشرة لوفاة شاعر اليمن القدير لطفي جعفر أمان ،فعزمت على القيام بإستقراءأدبي في موضوعات كتاب (لطفي أمان .. دراسة وتاريخ ) لمؤلفه علوي عبد الله طاهر
 وفاء مني للدور الشعري الريادي الذي إضطلع به الفقيد الكبير ، وتقديماً أدبياً لذلك الجهد النقدي الملموس الذي بذله الباحث علوي طاهر في كتابه سالف الذكر)) .
وقام بعد ذلك باستعراض فصول الكتاب السبعة ، وأبوابه الثلاثة ، وفي أثناء عرضه لفصول الكتاب كان يبدي بعض الملاحظات النقدية حول المنهج الذي سار عليه المؤلف في تأليف الكتاب ، كقوله مثلاً : ((إرتكز المؤلف في بحثه الأدبي عن الشاعر وشعره إلى منهج تاريخي تحليقي يستقصي مختلف مراحل تطور حياة الشاعر ويحلل نتاجه الشعري في ضـؤ المعـطيات التاريخـية )) صحيفة (14 أكتوبر ) بتاريخ 16 / 12 / 1981م . ص3  .
 
=جدل ومناقشات حول بعض أطروحات علوي عبد الله طاهر، الصحف ووسائل الإعلام . (1983 – 1988م )
  كان الباحث علوي عبد الله طاهر قد كتب مقالاً في: صحيفة ( 14 أكتوبر )  العدد ( 5887 )  في 3 / 5 / 1983 م ص5 .  أبدى فيه وجهة نظره حول النقد الأدبي في اليمن ، شكك فيه بفاعلية النقد الأدبي في بلادنا فقال :(( إن مانسميه في بلادنا – تجاوزاً – بالنقد الأدبي يخلو من خصائص النقد ويبتعد كثيراً أوقليلاً عن مزاياه، فهو لايخرج عن كونه إطراء من غير سبب ،  أو تشهير بدون دليل ، أودفاع لامبررله أولا هذا ولآذاك )) . ثم قدم أمثلة لمنهج النقد السائد في اليمن .ولقد إستفز هذا الرأي الناقد فيصل صوفي الذي إنبرى متحمساً مدافعاًعن النقد في عدة مقالات شاركه في ذلك بعض النقاد ، من بينهم الناقد
  الدكتور حسن أوسان وغيره ، وقد أثارهذاالموضوع جدلاً في صحافة عدن وانتقل أثره إلى وسائل الإعلام الأخرى ، وعقدت له ندوات أدبية وفكرية ، في الإذاعة والتلفزيون .
  ومن المقالات التي نشرت في هذا الخصوص مايلي :
�  نعم يوجد نقد أدبي في بلادنا . لفيصل صوفي .
  صحيفة ( 14 أكتوبر )  العدد ( 5895 )  8 / 6 / 1983 م ، ص4
�  هل يوجد نقد أدبي ؟ للدكتور حسن أوسان .
   صحيفة ( 14 أكتوبر الأسبوعي  )  العدد ( 5925 )  5 / 7 / 1983 م ، ص13
�  وتحت عنوان : ( أترجم لك ) قام الدكتور حسن أوسان بترجمة بعض الأطروحات في النقد الأدبي ، لإثراء عملية الجدل القائمة حول الموضوع .
�  وعلى أثر ذلك الجدل ، كتب الباحث علوي عبد الله طاهر مقالاً تحت عنوان :
  ( النقد الذي نريده )أوضح فيه وجهة نظره(حول النقد الأدبي وكيف ينظر إليه) والمنشور في:  صحيفة ( 14 أكتوبر )  العدد ( 5901 )  15 / 6 / 1983 م ، ص4
�  ورد عليه الناقد فيصل صوفي بمقال تحت عنوان :
  (  أمآ آن للنقد أن يستريح ؟! ) ونشر في:
  صحيفة ( 14 أكتوبر)  العدد (  )  بتاريخ  6 / 7 / 1983م.
  وبعدها توقف الجدل حول النقد الأدبي إلى حين .
�  ثم تجدد النقاش مرة أخرى بعد الوحدة المباركة على آثر مقال للباحث علوي عبد الله طاهر ، بعنوان ( أزمة النقد الأدبي ) نشر في:
  صحيفة ( 14 أكتوبر )  العدد ( 8400 )   15 / 8 /1991م ص4
  ولم يتوقف ، وانتقل النقاش بعدها إلى المؤسسات العلمية والأكاديمية والجامعات ، وقدمت بخصوصه رسائل علمية قيمة ،واتجه إهتمام الباحثين بعدها إلى الإهتمام بمسائل أخرى ،كالبحث العلمي وغيره .
�  ومن الموضوعات التي اثارت جدلا في الصحافة اليمنية موضوع البحث العلمي ، وخاصة بعد المقال الذي كتبه الباحث علوي عبد الله طاهر في :
  صحيفة ( صوت العمال )  العدد( 856 )  بتاريخ 9 / 6 / 1988 م ص8
 حيث كان الكاتب في هذا المقال قد آثار قضية البحث العلمي في اليمن ، مبرزاً بغض الصعوبات التي تجـابه الباحثين ، وقد عـمد إلى أن يكون عنـوان المقـال ملفتاً للنظر ، فكـان تحـت عنوان ( للنقاش ..عقبات في طريق البحث العلمي في بلادنا ).
�  وقد لقي هذا الموضوع هو الآخر إهتماماً من قبل الكتاب والباحثين اليمنيين ، فأسهم بعضهم في النقاش ، واتفقت آراؤهم مع الباحث في بعض المسائل ، واختلفت في أخرى .
�  ومن الكتاب الذين ساهموا في إثراء هذا الموضوع الكاتب الإعلامي أحمد حسين بالو ، الذي إعتبر غياب المكتبات أهم عقبة في طريق البحث العلمي ، وذلك في مقال الذي كتبه بعنوان (مساهمة للنقاش ، غياب المكتبات عقبة من عقبات البحث العلمي ) نشرت في :
  صحيفة  ( صوت العمال ) العدد (  )  22 /6/1988م صفحة 8 
  ومما قاله في هذا الخصوص :(( إنّ المكتبات الحديثة اليوم مزودة بالعديد من متطلبات البحث العلمي من أشرطة وأجهزة تسجيل وميكروفيلم، وشرائح، وأشرطة فيديو .. الخ حول أخر التطورات في البحث العلمي، فأين مكتباتنا من ذلك؟ )) ص8
�  ومن الاكادميين الذين تجاوبوا مع هذا القضية الدكتور علي بن علي جازم حيث طرح حوالي عشرين عائق يعيق البحث العلمي، في ثلاثة مقالات بعنوان ((حول قضية البحث العملي)) نشرة في :  صحيفة ( صوت العمال) العدد (864) والعدد (865) والعدد (866) الصادرة في 18/8/1988م ص8 و( 25/8/1988م ) ص8  و ( 1/9/1988م ) ص8 .
 = متحرر من الأمية يبدي إعجابه بالدروس التي قدمها الأستاذ علوي طاهر،عبر شاشة تلفزيون عدن، في أثناء الحملة الشاملة لمحو الأمية، ( 1984م )
  في أثناء الحملة الشاملة لمحو الأمية التي أقيمت في عام 1984م أسهم الأستاذ علوي طاهرفي تقديم دروس نموذجية مباشرة عبر الشاشة لمساعدة الأميين على القراءة والكتابة والحساب، كانت تبـث يومياً عبر تلفزيون عدن طـوال فـترة الحمـلة، وكان يتـابعها آلاف الأميين ممن أبدو إعجابهم بها واستفادتهم، ويتضح ذلك من رسالة الأخ /علوي الخضر الصوفي منصور، من مركز الوضيع من مديرية لودر في محافظة أبين، ونشرتها : صحيفة الثوري في عـددها الصادر في 22/12/1984م قال فيها : (( أتقدم من خلالكم برسالتي هذه التي تحمل تحية إعجاب للأستاذ القدير علوي عبدالله طاهر الذي يقوم بتدريس اللغة العـربية عبر الشـاشة بالتـلفزيون .. إنني متحرر من الأمية، وقد أعجبت بها الأستاذ من خلال مشاهدتي له، وهو يقدم الدروس للاميين عبر الشـاشة . وأقـولها بصـراحة أنني أتابعـه، وذلك من ناحـية أسـلوبه في إعـداد الـدروس وإفـهامه للدارسين. وقد استفدت منه كثيراً ، وأتمنى أن يحذو كل الرواد وكل من أوكلت لهم هذه المهمة حذو هذا الأستاذ، ولهذاا أقدم شكري وتقديري له ولبقية الإخوة الرواد الذين عملوا بهمة من أجل تصفية الأمية )) .
=آ راء المشاركين في ندوة تقويم كتاب الصحافة اليمنية ( 1987م  )
   بعد صدور كتاب ( الصحافة اليـمنية قبل ثورة 26 سبــتمبر عام 1962م ، لمؤلفه :علوي عبد الله طاهر ، نظم إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع عدن ،  ندوه خاصة لمناقشة الكتاب وتقويمه ،  وإبداء الملاحظات بشأنه ، وقد ساهم في الندوة بعض النخب المثقفة والأدباء فأبدى بعضهم ملاحظات قيمة ، وقامت صحيفة 14 أكتوبر الصادرة في 26 /3 / 1987م لتغطية فعاليات هذه الندوة وعرضت بعضاً من آراء المشركين فيها بخصوص الكتاب . ومما قالته في ذلك : ص4
  اتفقت مداخلات المساهمين على أهمية هذا الكتاب  باعتباره الأول  من نوعه في تاريخ الصحافة اليمنية في الشمال والجنوب ، مشيدة بجهود الكاتب في جمع مادة مهمة . وكانت أهم المآخذ على هذه الدراسة هي :
1-  أن البحث لم يتناول وضع الصحافة بعد ثورة 26سبتمبر لمعرفة الفروق وتطور الصحافة .
2-  ماورد فيه من آراء حول بعض الصحف جاءت مقتضبة ولاتفي بالغرض .
3-  لم يعطنا الكتاب تحديداً واضحاً لتواريخ الصحافة كي نستطيع أن نفهم الأوجه السياسية والاجتماعية آنذاك ومدى انعكاسها على الصحافة .
4-  لم يتعمق في فهم الظواهر وارتباطها بالصراع المعكوس في الصحف ، وظهر من خلال الكتاب أن الصحافة هي التي تبلور الرأي العام ، والحقيقية أن العلاقة متبادلة .
5-  افتقد البحث تحديد اتجاهات الصحف ، كما وجد تحيز لبعض الصحف على حساب الأخرى .
6-  الحديث عن الوحدة اليمنية جاء تلميحاً ، وكان من المفروض أن يكون همه المركزي .
7-  عنوان الكتاب يوحي بالإطلاق ، وهذا لايتيح للكاتب أن يطرح أشياء محددة ، ثم لماذا اختار الباحث الصحافة قبل 26سبتمبر، وهو الذي حرص أن يكون بحثه شاملاً شمال اليمن وجنوبه 
8-  جعل السياقات التاريخية مرتبطة بتواريخ الزعماء، وكأن التاريخ تاريخ ملوك .
9-  إنتصارجانب التوثيق في البحث على جانب التحليل في الكتاب ، كما أنه لم يؤرخ للحياة السياسية .   
   
 
= رأي الأستاذ عبد الرحيم الأهدل في كتاب ( قضايا تربوية )
لمؤلفه علوي عبد الله طاهر  (1988م)والمنشور في مقدمة الكتاب .
   بعد صدور كتاب( قضايا تربوية .. مشكلات وحلول )1988م لمؤلفه علوي عبد الله طاهر  تلقاه القراء بنوع من الترحاب والقبول ، وحظي الكتاب باهتمام بعض المثقفين اليمنيين ، وقام بعضهم بعرضه والتعليق عليه وإبداء وجهات أنظارهم إزاءه، ومن هؤلاء الأستاذ عبد الرحيم الأهدل ، حيث قال في مقدمة الكتاب ، مايلي :
    ((إن هذا الكتاب غاص فيه كاتبه في أغوار المشاكل التي جعلت الحقل التربوي لايعطي ثماره المرجوة كاملة غير منقوصة، وعرضها عرضا ممتعاً بأسلوب سهل مقنع، وبفكر منفتح منطلقاً في التصريح في السلبيات التي قصرت بالحلول أن تسد حجم المشاكل التربوية ، ربما لعفوية الحلول أوعدم الإعداد لها إعدادا كافيا لتحجيمها بالقدر الذي يجتث المشاكل ويمحور الجهود التربوية في نواحيها المتعددة ، لتصب في جداول الحقل التربوي التعليمي حتى يينع ويخصب ولذلك فالكـاتب---- يتحدث عن تجربة ومعاناة صادقة ، وخبرة ومراس عن المهمة التربوية في بلادنا ، فتراه يشخص المشكلات والسلبيات في القضايا التربوية ، ويسهم في إعطائها أحسن الطرق لمعالجتها بأسلوب المدرس إلي يبسط ويوجز في نقاط مركزة ، ولكنها وافية بالغرض ، من التفهيم والتقريب لإبعاد الأفكار التربوية ، مما يجعلها في متناول القارئ لهذه البحوث ))
  ويختتم الأستاذ عبد الرحيم الأهدل مقدمته للكتاب قائلاً :
    إن هذه البحوث والمقالات في القضايا التربوية يجب أن تعمم بين الأطراف المعنية في المهن التربوية ، سواء في ذلك الأداة المباشرة  للعطاء التربوي ، وأعني بها هيئات التدريس أو الأدوات المباشرة كتلك التي تمنح المناهج وتبرمج الخطط وترسم الخطط للملامح والتشكيلات التي يجب أن تظهر العملية التربوية على غرارها ناضجة في كنهها، عذبة المذاق ، ثرة المصادر ، دانية القطوف ،لأن هذه البحوث في القضايا التربوية لم تكن فجة التجربة ، ولا سطحية الفكرة ، بل هي تجربة ترعرعت عن معاناة ، وأفكار تجسدت عن خبرة وأناة كما قيل : ((أحســن تجربة في التدريس هي التي يمــر بها الإنسان تلميذاً ثم مدرساً )) والكاتب التربوي علوي عبد الله طاهر خاض غمار التجربة التربوية والتعليمية ، وشرى وباع وأغنى وأقنى في المضمار تلميذاً ومدرساً وموجهاً فنياً ومدربا فنياً في مجال التدريس ، ودارسا جامعيا في مجال التربية ثم محاضراً في الجامعة ، لذلك سجل حصيلته من هذه التجربة في هذه البحوث بصدق وإيمان وحماسة وتفان ، ((ولا ينبئك مثل خبير )) .ص7- 9  .  
 
 
 
  =  رأي الأستاذ حسن القاضي في الكتاب نفسه( قضايا تربوية ) والذي أبداه في مقال نشر في صحيفة ( الشباب اليمني )العدد (149 )
  الصادرفي 22 / 3 / 1989م ص4 قال فيه :
  (( أول كتاب يودع في المكتبة الوطنية في مطلع العام الحالي 1989م هو كتاب ( قضايا تربوية مشكلات وحلول ) للكاتب اليمني علوي عبد الله طاهر ، والكتاب صادر عن دار الهمداني للطباعة والنشر بعدن .ويحتوي على 178 صفحة من القطع المتوسط ، يعالج الكتاب حوالي 22 قضية تربوية معاشة . ويغلب في معالجته للقضايا التربوية الطابع التطبيقي وليس النظري ، وهو أمر لاشك يعود إلى تجربة الكاتب العملية في حقل التربية والتعليم ، ومنذ وقت مبكر في حياته ، وإستمراريتة في التواصل أخذاً وعطاءً وتفاعلاً مع التجربة التربوية الجارية في البلد )) .
  ويختتم الأستاذ حسن القاضي مقالته قائلاً : (( وإذا كان لنا من ملاحظة على الكتاب فإنها ملاحظات طفيفة وشكلية منها خطأ في الإخراج يتمثل في تكرار البند الخاص بالتعليم المستمر ص17 حيث حشر فيه مقطع من البند السابق له ، غير أن المخرج تنبه إلى ذلك على ما يبدو ـ وتدارك الأمر بإعادة صياغة البند صحيحاً في ص29 ، من الكتاب . والملاحظة الثانية حول وظيفة المدرسة على ضوء برنامج الحزب الاشتراكي اليمني ، فإن الكاتب قد أورد اقتباسات من الدستور وقانون التربية ، والتقرير السياسي وبرنامج الحزب ، مما يجعل العنوان غير منسجم مع تعدد الاقتباسات ، وليس مع جوهرها ، وكان من الأنسب أن يكون العنوان ( وظيفة المدرسة على ضؤ وثائق الحزب والدولة )  لان الاقتباسات لم تقتصر على البرنامج وحده ، وإنما شملت عددا من وثائق الحزب والدولة )) . ويضيف قائلاً : (( وهذه الملاحظات لاتقلل من أهمية الجهد المبذول وأهمية الكتاب )).
=رأي الأستاذ الدكتور أحمد علي الهمداني ، في خطب الجمعة التي ألقاها علوي عبد الله طاهر في جامع الهاشمي في الشيخ عثمان في المقال الذي نشرته صحيفة (14 أكتوبر )العدد (8889 ) الصادر في 2 / 2 / 1993م ، ص6 ، قال فيه :
  ((ويبدوأن الأستاذ علوي عبد الله طاهر قد أخذ من خلال خطب الجمعة التي يلقيها في مسجد الهاشمي في الشيخ عثمان يؤدي دور المصلح الإجتماعي التنويري ،لقد أخذت  خطبة الإجتماعية / الدينية / الثقافية / البديعة تتغلغل في وعي الناس ، وتشكل وعياًجديداً يقدم إضافات حقة في مفهوم الناس عن الخبر والشر، عن الحق والجمال ، عن الواجب الذي يدفع النفوس والقلوب إلى خلق معاني جديدة فهي تجدد الواقع أوتعيد صياغته على نحو أجمل ، ولعلنا ندرك أن الأستاذ علوي عبد الله طاهر يعمد إلى ترسيخ مفاهيم جديدة في وعي الناس الذين يخطب بينهم أو يسمعونه ،فهو يتحدث في أكثر من مجال ، وينشط في أكثر من ميدان ، يعيد إلى الجوامع والساجد دورها الحقيقي ، والطبيعي في أحياء مكانتها الدينية والعلمية )).
 
  ويضيف الدكتور الهمداني قائلا:
  ((لقد سمعت المئات من المصليين في مسجد الهاشمي يتحدثون عن قيمة هذه الخطب ودورها الحضاري في تثقيف جموع المصلين ،وقد طلب مني الكثير من المصليين نقل تحياتهم وامتنانهم إلى الخطيب علوي عبد الله طاهر ،لما يقدمه لهم من حقائق مختلفة في الحياة والمجتمع ، وكان الكثير من هؤلاء يرددون العبارة الصادقة ( ياولدي إنه يحب وطنه ). ويردف قائلاً :((ولو أننا إستعرضنا عناوين الخطب التي ألقاها ويلقيها علوي عبد الله طاهر ، لوجدنا أنها متعددة المواضيع ،متنوعة القضايا مختلفة المعاني ، نعم ،كل واحدة منها درساًكاملاً في الحياة ،إنها تعمل على تحذير الناس في وطنه من الأوهام والمعتقدات الزائفة التي تتنافى مع جوهر العقيدة الإسلامية السمحة ، وتخلق في وجدان المستمع إليها القدرة على تغيير نفسه ، تغيير حياته وحياة الذين حوله ،وليس أدل على ذلك من تلك الجموع الغفيرة التي تتجه صوب المسجد في أيام الجمعة التي يخطب فيها علوي عبد الله طاهر ،وقد سمعت ورأيت الكثير منهم بعد الفراغ من الصلاة  يقولون : ماأجمله ، ماأصدقه وما أنفعه  ))  . ويضيف الدكتور الهمداني قائلاً :
 (( ومن هنا تكتسب هذه الخطب قيمتها التربوية ، وقيمتها الجمالية والنفعية ،إذ أنها تتعامل مع هؤلاء الناس حسب إدراكهم ، لكنها ترتفع بهم عن وعيهم اليومي العادي إلى الوعي الإجتماعي ،وحتى الفلسفي من أجل خلق مجتمع إسلامي صحيح خال من التعصب والتحجر .. وينبغي هنا أن نشير إلى دور الإذاعة الطيب في نقل هذه الخطب إلى كل بيت في اليمن .ولعله من الحق علينا جميعاً أن نطالب الإذاعة بنقل هذه الخطب جميعها أولاً بأول ، حتى تعم الفائدة ويصبح النفع أكبر )). 
  ويختتم الدكتور الهمداني مقالته تلك بقوله :
(( وينبغي أن نقول صراحة أن هذا الدور ، دور المصلح الإجتماعي والدور التنويري الذي يؤديه علوي عبدالله طاهر ، يقلق أولئك الذين يريدون لنا أن نقع في ظلمات العصور الوسطى بعيدين عن الحياة الحقة ، لكن الطيبين كل الطيبين  مع هذه الخطب الصادقة الواعية ، إنها خطب حضارية وكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى ، فلنقل مع الناس البسطاء الطيبين من المصليين : إنه ياولدي وطني  ما أصدقه ، وما أجمله ، وما أنفعه )) . 
= رأي الأستاذ حســن القاضي في كتــاب (لطفي أمان دراسة فنية) لمؤلفه علوي عبد الله طاهر  في مقاله المنشور في صحيفة (الشورى)
 العدد (111 ) الصادر في 19/9 /1993 م ص13، قال فيه :
  (( لطفي أمان  .. دراسة فنية ، هذا العنوان هوعنوان العمل الثاني للأستاذ علوي طاهر الشيباني  والذي انتهى من مسودته قبل شهرين ،عن الأديب الوطني البارز لطفي جعفر أمان ،وقد تيسر لي الإطلاع عليه أثناء زيارتي للأستاذ علوي طاهر عبد الله طاهر ولمدة يوم داخل مكتبته،وقد قسم عمله هذاالى تسعة فصول :
  الفصل الأول : عالج فيه بيئة الشاعر ، وفي الفصل الثاني ، حلل بعض المؤثرات في شعره  وفي الفصل الثالث ناقشت تجربته الشعرويه وفي الفصل الرابع تحدث عن الوحدة العضوية في شعره ، وفي الفصل الخامس تطرق إلى الصورة الشعرية ،وفي الفصل السادس ناقش المعجم الشعري ، وفي الفصل السابع تناول الموسيقى الشعرية ، وكرس الفصل الثامن للرمزية في شعر لطفي أمان وهو ( محكمة في قصر القيصر ) قام الكاتب بعرض النص وشرحه وتحليله تحليلاً أدبيا ، مبرزاً الجوانب الفنية فيه كتطبيق لفحوى فصول الكتاب )) ويضيف الأستاذ حسن القاضي قائلاً : (( ولأني قد إطلعت على كتابه السابق عن لطفي جعفر أمان ، والصادر عام 1982 م بعنوان ( لطفي أمان .. دراسة وتاريخ )لاحظت القفزة النوعية في العمل الجديد ،حيث يلحظ أن الأستاذ علوي قد وظف خبرته ومهارته التربوية وإطلاعه الأدبي في هذا العمل الجديد ،فمن جهة أنه توخى من العمل الإفادة للدارس والمدرس في حقل التدريس والإفادة للمهتم في الإطلاع الذاتي، حيث قدم لكل فصل من فصول الكتاب بتعريف واضح ولمحة تاريخية ، ومن جهة إستخدم من أعمال لطفي أمان ، فجعل عمله مشتملاً وموثقاً  في الأمثلة لكل فصل قصيدة أو قصائد أو أبيات من أعمال لطفي أمان ، فجعل عمله مشتـملا وموثـقاً لدواوين لـطفي أمان السبـعة، والتي هي :( بقايا نغم )،( الدرب الأخضر ) ،( كانت لنا أيام )، (ليل إلى متى ) ، (إليكم ياإخوتي ) 
  ( في موكب الثورة ) ، ( إلى الفدائيين في فلسطين ) مما يجعل قارئ العمل ملماً بدواوين لطفي التي يندر الحصول عليها اليوم متكاملة ، كم يبرز الأستاذ علوي في كتابه الجديد أدبياً ناقداً ، ومحللاً ، على خلاف كتابه السابق عن لطفي ، والذي كان مؤرخاً )) .
   = رأي الصحفي والكاتب الأستاذ عبده سلام الشرجبي في بعــض دراسات علوي عبدالله طاهر المنشورة في ملحق الجمهورية الثقافي ، وبالذات موضوع(النوادي والجمعيات في عدن ، قبل الثورة ) قال ذلك في مقال نشر في صحيفة ( الجمهورية ) العدد (9959) الصادر في 4/11/1996م ص9
  قال فيه : ((تابعت ماتناوله الزميل الباحث علوي عبد الله طاهرفي ملحق الجمهورية الثقافية حول موضوع النوادي والجمعيات في عدن قبل الثورة .ولقد وفق الكاتب أيما توفيق في شرح وتبيان المهام والأهداف التي كانت مناطة بتلك الجمعيات في تلك الظروف التي كان وعي الإنسان العادي متديناً جداً ، إلا أن الناس كانوا في تلك الأيام على قدر كبير من المسؤولية تجاه بعضهم البعض ، لقد جاء الموضوع الأخير يثيرلدى جملة من ذكريات تلك الأيام المفعمة بإرهاصات العديد من الأحداث الجسام التي شهدناها على المستوى الإقليمي والعربي والدولي ، ولقد حفز لدي شريط الذكريات إشارته إلى أسماء النوادي والجمعيات التي كان لها صولة وجولة في ظل الوجود البريطاني )) 
    = رأي الأستاذ الدكتور يوسف محمد عبد الله في إحدى محاضرات الدكتورعلوي عبد الله طاهر التي إستمع إليها ، في المقال الذي نشره في صحيفة (الميثاق ) العدد( 1164 ) الصادر في  8 / 3 / 2004 م ص15 قال فيه :
  ((حسناً فعل المركز الوطني للوثائق، حين لم يكتف  بعرض الصحف فحسب، بل عمل على عرض بعض النشرات التي وثقت للصحافة اليمنية الصادرة خلال 130 عاماً ، كما ضم محاضرتين قيمتين أحدهما للباحث المعروف علوي عبد اله طاهر، والأخرى للدكتور سيف مكرد .
  وقد كان ذلك متزامناً مع انعقاد المؤتمر الثالث للصحفيين اليمنيين مما أعطى زخماً للمؤتمر ورسالته التاريخية ، وتجدر الإشارة هنا على وجه الخصوص إلى محاضرة الأستاذ علوي عبد الله طاهر التي كانت بعنوان:( جذور القضية الوطنية اليمنية في الصحف اليمنية )والتي إستهلهابمقدمة تاريخية رائعة عن المنطلقات الفكرية للرعيل الأول من رجال الحركة الوطنية اليمنية ، ومدى تفاعلهم مع الأفكار السائدة في المنطقة العربية حينذاك ، وتجاوبهم مع ما كان يطرحه دعاة الإصلاح والنهوض العربي الإسلامي في المشرق في الربع الأول من القرن العشرين ، وقدم في محاضرته نماذج دالة من كتابات بعض رواد الحركة الوطنية اليمنية ، مشيراً إلى الصحف التي نشرت تلك الكتابات ، وبعضها ترجع إلى الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي )).
  ويضيف الدكتور يوسف معلقاً على المحاضرة قائلاً: (( ولقد حاول المحاضر من خلال تلك النماذج التي يقدمها أن يبين مستوى الوعي لدى الرعيل الأول من الكتاب ، ويبرز أهم القضايا التي كانت تشغل بالهم وتثير إهتماماتهم ، وأبرز ما تميزت به المحاضرة هي تتبـعها للحـوارات والمنـاقشات التـي كانـت تنـشرها الصـحف فـي الفـترة الواقعة مابين 1938  -1948م وهي فترة تكاد تكون مجهولة لدى كثير من الباحثين .)) .
   وعن رأيه في المحاضر، قال الدكتور يوسف :
    (( لقد إستطاع المحاضر بأسلوبه المتميز أن يشد إليه الحضور على مدى ساعة ونيف ، من غير أن يشعر أحدهم بملل ، لأنه كان يعزز كلامه بمقتطفات مما كانت نشره الصحف حينذاك حول هذه القضية أو تلك ، وكان إذا تحدث عن قضية تناولتها إحدى الصحف يسعى جاهداً لإبراز ردود الفعل إزاء تلك القضية ، ويقدم نماذج من آراء بعض الكتاب إزاءها، ليؤكد أن القضية الوطنية مرة بمرحلة مخاض صعبة ، فبل أن تختمر في أذهان الناس ، وكان للصحف وقتذاك دور كبير في الوصول بالقضية الوطنية إلى أن تصبح هماً عاماً ، ويتفاعل معا الشعب على إختلاف فئاته وطبقاته ،  مهدت الطريق للتغيرات اللاحقة والثورات المتعاقبة )).
  واختتم الدكتور مقالته بالإشادة بالمركز الوطني للوثائق ويطالبه في الوقت نفسه المزيد من مثل هذه المعارض والمحاضرات القيمة ، كم يعتب على كلية الإعلام وطلابها الذين فاتتهم الإستفادة من المحاضرة ، وأوصى بنشر المحاضرة في المجلات والدوريات لتعميم،  فائدتها ، وإدراجها ضمن وثائق المركز الوطني للوثائق .
 
 
  =رأي الصحفي محمد الشيخ ،مندوب صحيفة ( الميثاق  )الذي حضر مناقشة أطروحة الدكتوراه المقدمة من قبل الباحث علوي عبد الله طاهر ، في التقرير الصحفي الذي نشرته  (الميثاق ) العدد (1224 ) الصادر في 1 / 8 / 2005 م ص9  تحت عنوان :
( بناء الأنموذج القيادي التربوي في التراث العربي الإسلامي ، أول رسالة دكتوراه تعد وتناقش في جامعة عدن ).قال فيه :
  (( في السابع عشر من يوليو 2005 م ، إحتفل شعبنا اليمني بيوم التحديث وفي اليوم ذاته جرى في جامعة عدن ، إحتفال متميز يليق بعظمة المناسبة حيث جرى في هذا اليوم مناقشة أول رسالة دكتوراه في جامعة عدن ، تم إعدادها وفقاً للبرنامج المقدم من نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي ،  ممثلة بالأستاذ الدكتور أحمد علي الهمداني ، والمقر من قبل رئاسة جامعة عدن ممثلة برئيسها السابق الأستاذ / الدكتور صالح علي باصرة ، عام 2001 م ، والذي رعاه رئيسها الحالي الأستاذ الدكتور عبد الكريم يحي راصع ، والذي كانت أولى ثماره تلك الأطروحة المقدمة من الباحث علوي عبد الله طاهر ، إلى قسم التربية بجامعة عدن ، لنيل شهادة الدكتوراه في الإدارة والإشراف التربوي ، والموسومة : ( بناء الأنموذج القيادي التربوي في التراث العربي الإسلامي ).والتي تمت مناقشتها من قبل لجنة علمية متخصصة مكونة من خمسة أساتذة مشهود لهم بالكفاءة والإقتدار ، وبعد نقاش  مستفيض حول فحوى الرسالة ومنهجيتها قبلت الرسالة واستحق الباحث عليها درجة الدكتوراه بتقدير إمتياز )) .
  وفي تعليق على الرسالة وأهميتها قال مندوب (الميثاق ) في تقريره ، مايلي:
  (( وتأتي هذه الرسالة إستجابة لحاجة الجامعات اليمنية لبناء الأنموذجات التي تخدم أغرض القيادة الإدارية عموماً ، والقيادة التربوية خصوصا ، بعد أن تضح أن كثيرا من الأنموذجات التي صممت في بعض الجامعات الغربية واليابانية والإمريكية قد أصبحت فعالة ، وحققت خلالها الحركة التنموية أهدافها قي تلك الجامعات والتي يمكن أن تأخذ بها الجامعات اليمنية والمؤسسات التربوية  .وقد أصبحت تلك الأنموذجات في مجملها فلسفة إدارية متناسقة ، غير أنها لم تأخذ بمعطيات التراث العربي الإسلامي ، إلافي حدود ضيقة ، مع أن التراث العربي الإسلامي غني بالمعطيات التي يمكن أن تساعد في إثراء الفكر الإداري عموما والفكر القيادي التربوي خصوصاً)) .
  وحول منهج البحث الذي إتبعه الباحث ، أفاد تقرير صحيفة ( الميثاق )أن الباحث إستخدم منهج السببية المنطقية بنوعيها( 1 ) السببية الإستقرائية : لإستقراء العناصر الأساسية للأنموذج القيادي التربوي في التراث العربي الإسلامي ، من خلال الآيات القرآنية المتمثلة العناصر العامة والتوصل من خلال استقرائها إلى التعميمات الكبرى  ، (2 ) السببية الاستدلالية : للإستدلال على العناصر الثانوية لكل عنصر أساسي من عناصر الأنموذج ومن خلال الآيات القرآنية ، ومن ثم تحليلها بالطريقة الإستدلالية ليتم التواصل إلى الإستنتاجات المحددة لمكونات العنصر الأساسي.  كما اعتمد الباحث منهج البحث الإستكشافي ومنهج البحث التحليلي في بناء الأنموذج القيادي التربوي التطبيقي ، بعد القيام بعملية تقويم لواقع القيادة التربوية الحالية ، وفقاً للأنموذج القيادي العام .))  ويختتم الصحفي محمد الشيخ تقريره قائلا:  (( وخلاصة القول فإن الأنموذج القيادي التربوي الذي بناه الدكتور علوي عبد الله طاهر يتكون من خمسة عناصر أساسية وهي: الإيمان ، والعمل الصالح ، والقيم ، والعلم والمهارات ويتضمن 44 عنصراً ثانويا )).
=رأي الأستاذ الدكتور محمد النهاري في كتاب(الأنموذج القيادي التربوي في التراث العربي الإسلامي)لمؤلفه الدكتور علوي عبد الله طاهر .في عموده الأسبوعي ( ظلال ) المنشور في صحيفة ( الجمهورية ) العدد ( 12502 )الصادر في 4 / 10 2006 م في الصفحة الأخيرة قال فيه :
   (( الأنموذج القيادي التربوي الإسلامي)) كتاب صدر حديثا للدكتور علوي عبد الله طاهر  الباحث الرائد في مجالات معرفية شتى ، تدل على سعة علمه وواسع ثقافته، ووقوفه على الثقافتين العربية قديمها وحديثها ، والثقافة الأجنبية ، خاصة الإنجليزية .
صدر الكتاب بطبعة قشيبة عن دار المسيرة عمان ، يطرح الكتاب – ومن هنا جاءت أهميته – موضوعاً جديراً بالقراءة والإطلاع ، كم يفتح آفاقاً للنقاش والبحث ، آلا وهو ضرورة خلق قيادات أنموذج تربوي من خلال مفهوم إسلامي متميز .
لقد حشد الباحث الدكتور كثيراً من النظريات التربوية في القديم والحديث ، مقارناً وموازناً بينها ، وبين نظريات معرفية إسلامية ، ذات تأسيس قرآني / نبوي ، مهتدياً بما أبدعه علماء المسلمين الأوائل في هذا المجال كالغزالي والنورس ، وغيرهما من رواد التربية الإسلامية )) .
 ويضيف الدكتور محمد  النهاري قائلاً : (( إن مجتمعاتنا العربية الإسلامية تعاني من نقص في القيادات الرشيدة التي تأسس قيادتها على النهج الرباني ، والمطلعة على آفاق المعرفة الحديثة ، أكانت هذه القيادة في إطار السياسة أم الأسرة أم التربية المعاصرة  .)) وفي تعليقه على منهج الكتاب ، قال :  (( قام الباحث بنشر جداول توضيحية إنطلاقاً من منهج علمي صارم إعتمده الباحث  يصدر عن أكاديميته المنهجية العلمية )) ويضيف بعد ذلك قائلاً : (( إن القارئ يقف أمام فيض  معرفي ممتاز ، يتبين ذلك من خلال عنوانات الفصول التالية : الفصل الأول : النظريات القيادية وانموذجاتها لما قبل الثورة الصناعية ، الفصل الثاني :الأنموذجان القيادية العامة،
الفصل الثالث : أنموذجات القيادة العصرية ، الفصل الرابع : الأنموذج القيادي التربوي الإسلامي ، وقد تضمن كل فصل كثيراً من المحاور ، إضافة إلى أن الباحث رجع إلى كثير من المراجع باللغتين العربية والإنجليزية .)) واختتم الدكتور محمد مقاله بإعطاء رأي واضح في الكتاب ، فقال : هذا الكتاب يحتاجه رب الأسرة ليستطيع تيبن مساره في حياته العامة ، فشكراً للباحث الدكتور علوي عبد الله طاهر الذي يواصل عطاءه المعرفي بكرم بالغ دونما كلل أو ملل .)) .
 
 
  =رأي محرر وكالة سبأ للأنباء كتاب ( تدريس اللغة العربية وفقاً لأحدث الطرائق التربوية )
لمؤلفه الدكتور علوي عبد الله طاهر ، في العرض الذي قدمه للكتاب والمنشور في صحيفة ( 14 أكتوبر) الصادر في 18 / 8 / 2007 م ص6 قال فيه مايلي  :
  (( ضمن سلسلة كتب الدكتور / علوي عبدالله طاهر التي تزيد عن أربعة عشر كتاباً ، صدر حديثاً عن دار المسيرة بالأردن كتاب ( تدريس اللغة العربية وفقاً لأحدث الطرائق التربوية) ويحتوي الكتاب على عشرة فصول في 376 صفحة ، كل فصل فيه يشتمل على وحدات دراسية متكاملة من فروع اللغة العربية ، واستوعب مختلف الطرائق المقدمة في هذا المجال .)) وعن رأيه في الكتاب يقول محرر وكالة سبأ للأنباء مانصه : (( يعتبر الكتاب عصارة فكر الدكتور علوي عبد الله طاهر ، وخلاصة تجربته الطويلة في مجال التدريس والتي تصل في مجموعها إلى أكثر من أربعين عاماً نصفها في التدريس الجامعي ، والنصف الآخر في التدريس الجامعي ، والنصف الآخر في التدريس العام ، والكتاب محصلة هذه التجربة ، وثمرة من ثمار عمله أستاذا لمقرر طرائق تدريس اللغة العربية في كلية التربية بجامعة عدن والتي تزيد عن ثمان وعشرين سنة متواصلة ، وقدم فيه المؤلف معالجات جادة لكثير من مشكلات لكثير من مشكلات تدريس اللغة العربية في المراحل المختلفة من التعليم العام ، وقدم فيه مقترحات لطرائق تدريسية حديثة ، أثبتت نجاحها  وفاعليتها من خلا التطبيق العملي والتقويم المستمر )) ويضيف محرر وكالة سبأ في تقريره قائلا :
(( ويصلح الكتاب ليكون مقرراً لمادة طرائق تدريس اللغة العربية في كليات جامعة عدن ، وغيرها من الجامعات اليمنية،كما يصلح ليكون دليلاً لمدرسي اللغة العربية في التعليم العام ، ومرجعاً لهم لتحسين أساليبهم وتطوير مهاراتهم التدريسية ، كما يمكن أن يكون مرجعاً للموجهين التربويين، ومدرسي وأساتذة طرائق تدريس اللغة العربية في معاهد المعلمين والمعلمات وكليات التربية ، ومعيناً في الوقت نفسه للباحثين وطلاب الدراسات العليا ، في مجال طرائق تدريس اللغة العربية )).
  ويختتم المحرر كلامه قائلاً :
(( الكتاب جدير بالإقتناء والقراءة ، ولاغنى عنه ، إذينبغي أن يكون متوافراً في كل المكتبات الجامعية ومكتبات المدارس والمعاهد ، وفي متناول كل مدرس )) .