موقع جامعة عدن الإلكتروني
عدن/ جهاد باحداد – تصوير/ صقر العقربي:
اُختتمت اليوم الثلاثاء (6 سبتمبر 2016م) فعاليات ورشة العمل العلمية التي نظمتها كلية العلوم الاجتماعية والتطبيقية بجامعة عدن تحت عنوان " تقويم وتحليل الواقع واستشراف المستقبل " والتي استمرت على مدى يومين متتاليين بحضور واسع للسلطة المحلية بعدن وقيادات الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام العلمية ومدراء المراكز بالجامعة والمهتمين بهذا المجال من خارجها.
وفي كلمة له في ختام أعمال الورشة العلمية أشاد الدكتور/ حسين عبدالرحمن باسلامة القائم بأعمال رئيس جامعة عدن رئيس اللجنة التحضيرية العليا للورشة بأوراق العمل المقدمة من أساتذة متخصصين لهم باع وخبرات طويلة في المجال الأكاديمي بالجامعة، مؤكداً أن الرؤية المستقبلية للكثير من القضايا المتعلقة بهذا البرنامج قد اتضحت جلياً للعيان من خلال هذه الورشة التي حطت النقاط على الحروف واستطاعت البحث في تفصيل مستقبل كلية العلوم الاجتماعية والتطبيقية.
وأوضح الأخ/ القائم بأعمال رئيس الجامعة أن الكلية بحاجة إلى مثل هذه الورش العلمية لتطوير برامجها كي تصبح قادرة على مواكبة مختلف التطورات ومنافسة الجامعات الأخرى في هذا المجال لتلبية سوق العمل ..، مؤكداً على ضرورة الجدية في استخدام مواد هذا البرنامج من خلال إدخال أنظمة تكنولوجية حديثة بالاستفادة من الانفجار المعرفي والثورة المعلوماتية في تطوير هذا البرنامج في جامعة عدن ذات الخبرات الأكاديمية المتراكمة، معرباً عن جزيل شكره لكل من شارك وساهم في إنجاح هذا العمل العلمي النوعي بالجامعة.
من جانبه ثمن الدكتور/ عبدالله داؤود باوزير عميد كلية العلوم الاجتماعية والتطبيقية الجهود الكبيرة التي أسهمت بها لجان الورشة العلمية وبذلت لإنجاز هذا العمل العلمي، وأن التوصيات التي خرجت بها ستكون نقطة ارتكاز وانطلاق نحو مستقبلٍ أفضل للتعليم عن بعد بجامعة عدن، مقدماً شكره وتقديره لقيادة الجامعة ممثلة بالدكتور/ حسين باسلامة القائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتور/ محمد أحمد موسى العبادي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والدكتور/ محمد عبدالله عقلان نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، وكل من شارك وحضر وساهم في إنجاح الورشة.
وناقشت ورشة العمل على مدى يومين متتاليين (8) محاور الأول كان عبارة عن جانب تقييمي وتفصيلي حول برنامج التعليم عن بعد، والمحور الثاني كان حول تقييم الوضع القانوني للبرنامج، في حين ناقش المحور الثالث القبول والتسجيل، أما المحور الرابع فكان حول الخطط الدراسية لكلية العلوم الاجتماعية والتطبيقية، والمحور الخامس وضع لتقييم المصفوفة الخاصة ببرنامج التعليم عن بعد، أما المحور السادس فناقش الجانب المالي للكلية، فيما تطرق المحور السابع حول دور الإعلام في التسويق لبرامج التعليم عن بعد، وناقش المحور الأخير تجارب الآخرين في مجال التعليم عن بعد.
وقد أوصى المشاركون في ورشة العمل إعادة تسمية الكلية من كلية العلوم الاجتماعية والتطبيقية إلى كلية التعليم عن بعد أو كلية التعليم الإلكتروني، والحصول على موافقة رسمية من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات اليمنية، وفق الضوابط العامة الواردة في القرار الوزاري رقم (170) لسنة (2007م) وإعداد خطة تنفيذية مزمنة للاستجابة لمتطلبات وزارة التعليم العالي المتعلقة بالتقويم المؤسسي.
وأوصت الورشة العلمية الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس في الجامعة ممن لديهم خبرات طويلة في مجال التدريس الأكاديمي لتمثيل جامعة عدن في الخارج، وضرورة التقيد بشروط القبول في نظام التعليم عن بعد وإيجاد برنامج إلكتروني يساعد على تسهيل إجراءات التسجيل في كل مكان، بالإضافة إلى إعادة الصياغة القانونية للائحة الداخلية والمالية والأكاديمية لبرنامج التعليم عن بعد بما يتلاءم مع متطلبات برنامج التعليم عن بعد الإلكتروني لضمان شمولية الجوانب المالية ودقة نصوصها.
كما أوصت ورشة العمل إعادة النظر في الاتفاقيات مع الوكلاء نهائياً إذا لزم الأمر، وضرورة مشاركة عمادة الكلية عند عقد الاتفاقيات مستقبلاً مع المتعهدين والمراكز الخارجية، وإضافة بند في الاتفاقيات مع الوكيل يوصي بتحصيل الرسوم الدراسية من الطلاب في مراكز الوكلاء بواسطة سندات تحصيل رسوم يتم استلامها من الكلية تحمل ختم الكلية، وتطوير وحدة النظم المحاسبية من خلال تطوير قاعدة بيانات تفصيلية.
