موقع جامعة عدن الإلكتروني
عدن/ جهاد باحداد – تصوير / صقر العقربي:
أشاد الدكتور/ حسين عبدالرحمن باسلامة القائم بأعمال رئيس جامعة عدن بالدور الحيوي والريادي للمرأة في مختلف المجالات القيادية في الوطن، وإسهاماتها المتنوعة في صناعة القرار وصناعة التغيير والمبادرة الفعالة..، مشيراً بأن الكثير من أصحاب الثقافة الذكورية لا زالت لديهم أفكار قائمة في مجتمعاتنا وهي لتهميش المرأة من ممارسة الكثير من الأنشطة والمهام.
جاء ذلك في الندوة العلمية التي أقامتها منظمة المساعدة الإنسانية لتنمية المرأة اليمنية تحت عنوان ( نساء قادرات على التغيير) اليوم الإثنين ( 4 أبريل 2016م) بكلية التربية عدن والتي استمرت يومٍ واحد بحضور واسع لأساتذة الجامعة والشخصيات ذات الاختصاص في عدن وجامعة عدن وذلك لتعزيز دور المرأة اليمنية في التنمية المستدامة من خلال إيجاد منظومة متكاملة من الدعم النفسي والمعرفي والاجتماعي والاقتصادي.
وأوضح الأخ/ القائم بأعمال رئيس جامعة عدن أن لدى جامعة عدن مركزاً خاصاً للمرأة وهذا يدل على أن هناك قضية اسمها (المرأة) يقوم هذا المركز بأدوار عديدة ولديه علاقات تعاون مشتركة مع العديد من المنظمات النسوية المحلية والخارجية، ولديه الكثير من التطلعات في المجال النسوي، وهو شريك فاعل في العديد من المشاريع النهضوية، وكذا المشاركة في الكثير من المحافل الدولية.
وقال إن نسبة النساء في الجامعة كبيرة من أعضاء هيئة تدريس وموظفات وطالبات، وهذه رسالة قوية تؤكد وجود المرأة بقوة في كل المجالات والاختصاصات، وعبر عن شكره لكل القائمين على هذه الندوة متمنياً لها كل التوفيق والنجاح والخروج بتوصيات ذات دلالة نوعية تراعي متطلبات النوع الاجتماعي للنهوض بهذا القطاع لنيل جميع حقوقه.
من جانبها أكدت الأخت/ فطوم محمد الأهدل المدير التنفيذي لمنظمة المساعدة الإنسانية لتنمية المرأة اليمنية أن الهدف من هذه الندوة العلمية هو تحسين دور المرأة في المجتمع اليمني من خلال الاهتمام بالفئات المهمشة والفقيرة من النساء والعمل على تدريبهن وتأهيلهن وتوعيتهن وتحسين أوضاعهن ودمجهن في المجتمع، وكذا دعم وتنفيذ نشاط موجه للدفاع عن حقوق المرأة في الرعاية الصحية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وتطرقت في حديثها إلى محاور هذه الندوة والتي تم مناقشتها بأنها سلطت الضوء لرفع الوعي المجتمعي بأهمية العمل الطوعي ونشر وترسيخ روح التكافل والتعاون الاجتماعي بين أفراد المجتمع، والعمل على إدماج النساء كقوة فاعلة في سياق التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يعرفها اليمن، بالإضافة إلى النهوض بوضعية المرأة سواء على الصعيد الحضري أو القروي وتشجيع الفتاة القروية على التعليم، ومكافحة كل أشكال ومظاهر العنف والتحرش الجنسي والتمييز ضد المرأة والطفل.
إلى ذلك نوقشت العديد من أوراق العمل العلمية للدكتورة/ ألطاف رمضان إبراهيم، والدكتورة/ نادية سلام، والدكتورة/ أسماء أحمد ريمي، وتلاها طرح العديد من الأسئلة والملاحظات التطويرية..، عقبها قُدِّمت العديد من التوصيات التي خرجت بها الندوة.
