آخر تحديث :الأربعاء-17 أبريل 2024-07:56م
جامعة عدن

ارشيف الاخبار

جامعة عدن وقيادتها بين العرفان والجحود

2016-01-16

موقع جامعة عدن الإلكتروني



استنكرت الأسرة الأكاديمية والثقافية والاجتماعية بمدينة عدن وجامعتها الكتابات المسيئة التي تستهدف جامعة عدن وقيادتها ممثلة بالأستاذ الدكتور/حسين عبدالرحمن باسلامة..، التي لم يرضها نجاح الجامعة في اجتياز أصعب محنة مرت بها منذ تأسيسها قبل أربعين عاما.

وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير من الكتابات والتغريدات والتعليقات الصادره عن شخصيات أكاديمية وثقافية واجتماعية والمعبرة عن استيائها واستنكارها للكتابات المغرضة التي تستهدف الجامعة وقيادتها.


وكتب وضاح عبدالله الدوبحي رئيس نقابه كليه الاداب، وعضو الاتحاد العام لعمال الجنوب، (ولا عدوان إلا علي الظالمين)..، لوحظ في الفترهة الاخيرة بداية الهجوم و تزايده علي قياده جامعه عدن بشخصية رئيس الجامعه الدكتور حسين باسلامة وأخرها من المدعو (س. ك) الذي لم نسمع منه انتقاد الفساد والعملية التعليمة ودور الجامعه سوئ الان؟؟، أين كنت من سابق؟ أكيد نايم في العسل!.

وقال: تهاجم وتنتقد رئيس جامعة لم يمض عليه أكثر من 3 أشهر فقط وفي ظروف صعبة ووقت دقيق جداً، جامعة وكليات بدون موازنة تشغيلية تعرضت لعصابات الفيد والنهب والسرقة.


وأكد موقف وشجاعة د. باسلامة الذي تحمل قيادة الجامعة في وضع امني متدهور اقل ما نقول عليه (رمه).

وأضاف: سوف يكتب التاريخ بان الدكتور حسين عبدالرحمن باسلامة اعاده تطبيع الحياة التعليمية الطبيعية لجامعه عدن بعد الهجوم البربري العفاشي لعدن بإمكانيات لا تذكر شحيحة.

وأختتم الأخ/وضاح عبدالله الدوبحي قوله:  اعلان فتح باب القبول والتسجيل للعام الجامعي كانت الضربة القاضية..، لكم كنتم تراهنون علي توقف الدراسة وتعطيل العمليه التعليمة وإغلاق الكليات وضياع مستقبل الطلاب وعندما خيب الله املكم وخططكم بدأتم بالنباح والصياح كالكلاب المسعورة المريضة.


وقد قيل في القديم

لا يرمي بالحجر سوى الشجر المثمر


من جانبه طالب الأستاذ/سهل كوكني رئيس منتدى المثقف العدني، بكشف خبابا هذه الكتابات ومواجهة كل من يحاول نشر البلبلة ضد جامعة عدن وضد من تولى قيادة دفتها بعد الحرب بحكمة واقتدار وشجاعة وتواضع..بعيدا عن المزايدة والتظليل، وضد شخصية لم تألفها الجامعة منذ سنوات طويلة، شخصية بعيدة عن النرجسية والتسلط والفساد..، وعرفت بتواضع الأكاديمي والعالم وبنظافة اليد والإدارة المحنكة الهادئة.

وقال: قرآنا للأسف في بعض صفحات التواصل الاجتماعي كتابات ممجوجة تحاول ان تنال من جامعة عدن وقيادتها برئاسة الدكتور القدير حسين باسلامة وذلك من خلال  الاستخفاف بالعقل ورسم صورة سلبية عن واقع الحال..وتتناسى هذه الادعاءات ماحصل وكيف وصلنا إلى مانحن عليه الان..وتحاول ان تتجاهل الدور الكبير الذي قام به د. باسلامة للوصول بالجامعة لما هي عليه الان..لقد تسلم د. باسلامة الجامعة وهي أطلال بل جامعة مهدمة بنيانا وعملا ونشاطا بسبب الحرب الظالمة على عدن..لم يهرب من تحمل المسئولية في الوقت الذي وقف البعض يترقب وهو يأمل بفشل د.باسلامة بل بفشل الجامعة..وإغلاق كليات الجامعة إلى ماشاء الله..ورغم كل ذلك ومن بين الدمار والخراب ومن دون ميزانية..دون مكاتب..دون كهرباء..دون حضور الموظفين دون حضور الاساتذة..وتخوف الجميع من الحضور والعمل..جاء د.باسلامة..وبدأ العمل ليزرع الامل في نفوس الجميع..جاء دون تلكوا..ولم يضع لكل تلك العراقيل والصعوبات الضخمة عذرا..باشر عمله من مكتب عبارة عن صخرة وأرض متربة ووسط ركام الخراب وبدأ يعمل وسط مخلفات الحرب من قذائف وألغام ودمار..عمل بإرادة المقاوم الناكر للذات والصامد مع الحق والشرعية..، عمل دون كلل رغم محاولة البعض إشاعة اليأس والاحباط وسط واقع صعب..أعاد الكهرباء والمياه..أعاد تأهيل المكاتب..الكليات..المراكز العلمية..الادارات..أعاد تفعيل النشاط للجامعة..نفذ خطط طارئة تابع عمل كل مكونات الجامعة ودفع بنشاط كل الكليات..


لم يهدأ أو يستكين يوما..نزل مباشرة لكل المواقع لحث الأساتذة للعمل ذهب لكليات في مواقع محفوفة بالخطر..كليات لم يزرها أي قيادي بالجامعة منذ  اكثر من ثمان سنوات..باشر عمله ميدانيا ذهب إلى الكليات لشحذ الهمم..ذهب شخصيا إلى كليات بعيدة..ذهب الى كلية التربية بمنطقة صبر، وكلية الزراعة في محافظة لحج، وذهب إلى كلية التربية في أبين رغم المخاطرة في ذلك..، في حدث يتم لأول مرة من قبل  قيادي بالجامعة..تابع إعادة تأهيل قاعات الدراسة والتعليم في الكليات وعودة الطلاب الى مقاعد الدراسة والأساتذة إلى منابر التعليم..جمع قيادات الجامعة وعقد الاجتماعات وناقش معهم سير العمل وطريق التطبيع..وتحمل التعب وصبر..وبحكمة وهدوء القائد المحنك قاد الجميع لإعادة نبض الحياة للجامعة بمختلف مرافقها الاكاديمية والإدارية وكانت الثمار يانعة باسقة وارفة العطاء..عادت الحياة للجامعة وعاد الطلاب ودارت عجلة الحياة..في وقت راهن البعض على فشله لكنه نجح..ونجح بامتياز..دون ضجيج أو مزايدة..


كل ذلك لم يشفع لدى الحاقدين الذين عجزت أقلامهم ان تسطر الحقيقة والحق، فكتبت الرزية..فاليوم يأتي أناس يشككون بكل شيء وينسفون كل جميل ومنجز تحقق..يحاولون ركوب موجة الانتهازية في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها عدن ويضربون عرض الحائط  كل ماتحقق في الجامعة وينبرون بأصوات نشاز بالمزايدة الصدئة على المواقع الاخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي.

ظهروا الآن بعد أن نهضت الجامعة وعادت للحياة..اختفوا عندما احتاجتهم الجامعة لانتشالها من وضعها المزري بعد الخراب..لم يقم احدا ممن يزايدون اليوم برفع حجر واحد أو يزر أي كلية أو يتابع عودة الحياة للجامعة.

ظهروا اليوم ليقللوا من إنجازات د.باسلامة وآخرها ماتحقق هذا الأسبوع من حل مشكلة كليات الجامعة بمدينة الشعب..، يريدوا. إن يصطنعوا بطولات وهمية..بعد أن خذلوا الجامعة بالعمل، وزايدوا عليها بالأقوال والكتابات!!..


عيب..أيها المزايدون..إننا شهود على الحق..فلاتزيفوا ذاكرتنا..ولاتستخفوا بعقولنا..لا تحاولوا ان تقلبوا الحقائق على الارض..لان العمل الحقيقي والمثمر والصادق لخدمة الجامعة ومنتسبيها وطلابها شيء والتآمر والإساءة لها ولأساتذتها ومنتسبيها وقيادتها كطريق لبلوغ المكاسب شيء آخر..عيب..وكفى..

وأكدت الأديبة/حليمة عبدالرحمن، علينا ان نقف احتراما وتقديرا للدكتور حسين باسلامة الذي استطاع ان يحقق ما اعتقد البعض منا انه مستحيل وكنا نتوقع ان توقف سنة دراسية كاملة على أقل تقدير نتيجة للدمار الذي شهدته الجامعة بسبب الحرب هو امر منطقي، لكن هذا الرجل خيب توقعاتنا واعاد الحياة الى جامعة عدن بمدة قياسية وبظروف صعبة جدا.


وأضافت: هذا الرجل يعمل على تثبيت منهج قويم لتطوير الجامعة وإصلاحها بطريقة صحيحة محترما قيم العلم والقوانين واللوائح الجامعية، ومن يحاول ان يتجاوز ذلك او يلتف عليه فهو يحاول كسب نقاط انتهازية على حساب مكانة وقيم الجامعة والعلم.

إلى ذلك قال الدكتور/محمد بن هاوي باوزير (الأستاذ بجامعة عدن)، على صفحته سيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ان عدن وجامعتها بحاجة ماسّة لقرار جمهوري لتثبيت الدكتور حسين باسلامة رئيساً لجامعة عدن لهذا الصرح العلمي، اكاديمياً نزيها ومخلصاً، وسداً منيعاً ضد الفساد والمفسدين.


وكان العميد/عيدورس الزبيدي محافظ محافظة عدن، قد قال اثناء لقاءه باعضاء مجلس جامعة عدن، قبل عدة أيام أنه يؤيد تعيين د.باسلامة رئيسا لجامعة عدن، نظرا لجهده الاستثنائي والكبير في انتشال جامعة عدن من حالة الدمار التي اصابتها جراء الحرب ونجاحه في تطبيع الحياة فيها، والتي تعد من أوائل المؤسسات الحكومية التي عادت للعمل في مدينة عدن.

وقد وعد بطرح هذا الأمر على فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي.