آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-08:25م
جامعة عدن

ارشيف الاخبار

إطلاق موقع دار بن حبتور للتوثيق والثقافة على الفيسبوك بهدف الحفاظ على تراث ووثائق ومعالم مدينة عدن التي تتعرض للإهمال والنهب والتدمير ((صور))

2015-07-05

موقع جامعة عدن الإلكتروني



عـدن/خاص:

أطلق في الاول من شهر رمضان المبارك في العام 1436هـ، (18 يونيو2015م)، الموقع الإلكتروني على الفيس بوك، لـ (دار إبن حبتور للتوثيق والثقافة / عدن – اليمن) بمبادرة من طلاب وطالبات وشباب وشخصيات اجتماعية وصحفية ورجال أعمال جميعهم اعتنقوا فكرة التوثيق والحفاظ على تراث ووثائق ومعالم مدينة عدن وبقية المدن اليمنية التي تعرضت وتتعرض للإهمال والسرقة والنهب والتدمير وهذه إحدى اهتمامات البروفيسور/عبدالعزيز صالح بن حبتور وعلى خطاه مضي المبادرون، وعنوان الصحفة على الرابط بالفيس بوك هو:ـ

https://www.facebook.com/groups/1641734946062510/?pnref=lhc

وقد وجهت دعوة كريمة لكل المهتمين من مَن لديهم إيه وثيقة مكتوبة او صورة أو فلم أو أخبار صحيحة، لإرسالها إلى صفحة الفيس بوك "دار إبن حبتور للتوثيق والثقافة" او على البريد الإلكتروني الآتي:ــ

Darbinhabtoor.doc@gmail.com

وأوضح المبادرون أن تأسيس الموقع على الفيس بوك، جاء: "انطلاقا من حُبنا وعمق إيماننا والأثر الايجابي الذي نقشته في عقولنا وقلوبنا المسيرة العلمية والمهنية والاجتماعية والإنسانية لشخص البروفسور عبدالعزيز صالح بن احمد بن حبتور اعتنقتنا فكرة إنشاء هذه الصفحة كي تكون مكتبةً ومنبراً للتوثيق ونشر اعماله العلمية والاجتماعية والسياسية ومسيرته المهنية وكل اهتماماته الثقافية والإنسانية".

وأشاروا إلى ان: "الصفحة لا تمثل شخص البروفسور بن حبتور او آرائه ومواقفه السياسية ولكنها نشاط في حدِه الادنى من قبل ابناء وأحفاد وأسباط وطلاب وزملاء وأصدقاء وإخوان ومحبي وأنصار البروفسور عبدالعزيز صالح بن احمد بن حبتور الشخصية اليمنية الوطنية الأكاديمية التي طالها أذى الحاقدين وانسياق البسطاء الطيبين ببراءة في تصديق الاكاذيب والدعايات ضده وهي تفتح بوابتها لكل المحبين لإضافة أي فكره أو معلومة أو الانضمام والتضامن مع هذه الشخصية لذلك تتلخص اهداف المجموعة في التالي:ــ

أولاً : السير على خطى هذه الشخصية الأكاديمية والثقافية والوطنية في عملية التوثيق والحفاظ على تراث ووثائق ومعالم مدينة عدن وبقية المدن اليمنية التي تعرضت وتتعرض للإهمال والسرقة والنهب والتدمير.

ثانياً : إبراز المشاق والمصاعب التي واجهته في مسيرته التعليمية من مدرسه القرية ولغاية حصوله على شهادة الدكتوراه بألمانيا عملاً بالقول (ومانيلا المطالب بالتمني ولكن تٌخذ الدنيا غلاباً).

ثالثاً :محاولة إبراز وتوثيق انشطته وأعماله العلمية.

رابعاً : ابراز وتوثيق أهم اهتماماته الإنسانية والثقافية والاجتماعية والمهنية والسياسية.

خامساً : من منطلق ان تكون للأجيال امثله عُليا في حب العلم والعمل والوطن كأن البروفسور بن حبتور مثالاً لنا في هذه القيم العظيمة .

سادساً : في هذه الايام ومع توسع شريحة من يدخلونا عالمنا الافتراضي كثرت الاشاعات المغرضة والحاقدة لشخص وإنجازات الاستاذ بن حبتور لذلك كان الدفاع عن البروفسور بالحرف والكلمة والمقال والمستندات وإبراز إنجازاته من صميم واجباتنا الأخلاقية".