موقع جامعة عدن الإلكتروني
عـدن/سامي عبدالعزيز:
سخر مصدر بمكتب الدكتور مازن أحمد عبدالله شمسان عميد كلية الآداب بجامعة عدن، من حملة الإشاعات والتشوية التي تستهدفه شخصيا، والتي يقف خلفها أشخاص معروفين سيتم رفع دعوة قضائية ضدهم بعد دحر العدوان الهمجي لمليشيات الحوثي وصالح عن مدينة عدن الحبيبة وغيرها من المدن في بلادنا الغالية.
وأوضح أن حملة الاشاعات التي يجري تداولها عبر الواتس اب وبعض صفحات الفسبوك، هدفها خلق البلبلة والفتن وزعزعة الثقة بين صفوف أبناء عدن، وممارسة الحرب النفسية المستمرة منذ بدء العدوان على عدن والتي يتوقع أنها لن تتوقع وسوف تستهدف في كل مرة شخصية عامة من أبناء المدينة، وتهدف إلى التأثير على صمود أبناء عدن ومقاومتهم البطلة التي تتصدى بثباث ويمان بوجه المليشيات الحوثعفاشية الغازية.
وكان مجهولين يتبعون مطابخ الحوثيعفاش قد نشروا على الفيسبوك والواتس اب، اشاعات صدقها بعض الأغبياء والمغفلين، والتي تقول ان عميد كلية الآداب بجامعة عدن، يقوم بتوريد الدبابات والقذائف إلى مليشيات الحوثيعفاش، ويمتلك مخازن ضخمة تحت الأرض لتوزيع السلاح على المليشيات وحول مكتبه بالكلية إلى مخابئ سرية للمدافع والمدرعات، ويدير العمليات الحربية لقيادة مليشيات الحوثيعفاشية من منزله بخوركسر....إلخ.
لكن القائمين على هذه نشر الأكاذيب من مطبخ الاشاعات والحرب النفسية لايعملون ان عميد كلية الآداب لايمتلك منزلا أو حتى كشكا في خورمكسر وهو يسكن في مدينة المعلا، وقد تعرض منزله لإضرار كبيرة نتيجة لتعرضه للقصف من مليشيات الحوثيعفاشية..، كما أنهم لايعلمون ان عميد الكلية نجا بأعجوبة هو وأسرته قبل عدة أيام من قصف طال منزله بالمعلا، وهو أستاذ أكاديمي وشخص مدني يجيد استخدام قلم الحبر ولايزال يخبئ المئات من الكتب والمراجع في دولابه، ويدير حاليا مع إبنه عمليات البحث الكبرى عن الماء ورغيف الخبز.
وبدلا من الوقوف صفا واحد ومناصرة المقاومة الباسلة ضد العدوان المليشاوي على عدن، وتقوية الجبهة الداخلية، وسد أي منافذ لخلخلة الثقة بين أبناء المدينة، يقوم البعض (للاسف) بتداول ونشر الاشاعات تلو الاشاعات، وتصديقها..، بل ومباركتها، وذلك بسبب موقف أو خلاف شخصي أو حالة حقد، مما يستدعي من الجميع دون استثناء الترفع عن الصغائر أمام مايتعرض له الوطن من خطر داهم من مليشيات الحوثيعفاشية العدوانية الانقلابية المتمردة.
وبانتظار إشاعة جديدة، ومغفلين جدد ليصدقوها..، وشخص جديد يقع تحت مرمى الاستهداف..ننصح أولئك!!، باستقبال الاشاعة وتحليلها وتمحيص المعلومات الواردة منها، وتحري مصداقيتها ومدى واقعيتها، قبل الوقوع في براثينها، وحتى لايكون أداة غير مدركة لنشرها.
وننصح الحاقدين حد ممارسة الأفعال الخطيرة على الآخرين وأولئك المرضى النفسيين بمراجعة أقرب طبيب، ونؤكد لهم أن الله كفيل بكشفهم وإحباط مسعاهم الشرير.