في الذكرى الـ (47) لانطلاقها ،،، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تقيم مهرجاناً جماهيرياً في رحاب جامعة عدن

موقع جامعة عدن الإلكتروني

عدن/ جهاد باحداد – تصوير/ صقرالعقربي:

أستنكر الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن  السياسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني والاراضي المحتلة, والاستمرار في  حملات الاغتيالات والاعتقالات المتكررة في صفوف الفلسطينيين.., مؤكداً وقوف أبناء الشعب اليمني كافة إلى جانب إخوانهم أبناء الشعب الفلسطيني المحتل.

وأشار بأن جامعة عدن على استعداد كامل لتنظيم مثل هذه الفعاليات على نطاق واسع من خلال دعوة أكبر عدد ممكن من أنصار الجبهة الشعبية في الساحة اليمنية , داعياً الجيل الجديد من الشباب التواصل الفعلي مع الجبهة.., منوهاً بأن القضية الفلسطينية قضية كبيرة وواسعة ومعقدة  تحتاج من الأمة العربية الصبر والعمل بآلية مشتركة لأجل عودة الأهالي إلى ديارهم في الأراضي المحتلة, والعمل على توصيل هذا الرأي التحرري إلى الأجيال الجديدة والدماء الشابة في الأمة العربية جمعا.

جاء ذلك في المهرجان الجماهيري  الذي أقامته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  اليوم الخميس (11 ديسمبر 2014م) في قاعة محمد علي لقمان بديوان رئاسة جامعة عدن بمديرية خورمكسر وبرعاية كريمة من الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس الجامعة أحتفاءاً بالذكرى الـ (47) لإنطلاق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (11 ديسمبر 1967م) تحت شعار " بالمقاومة ووحدتنا الوطنية نحقق الانتصار".

وأوضح الأخ/ رئيس جامعة عدن بأن الأمة العربية موجودة منذ فجر التأريخ, رغم كل الصراعات والاختلافات والانهزامات التي حصلت في الوطن العربي بفعل حقب الاستعمار وظهور حركات داخلية,  وإلى ضرورة دعم الأسرى في سجون الاحتلال، وليكون هذا العام عام العمل الجاد والتحرك على كافة المستويات المحلية والدولية، للانضمام إلى المنظمات والمحافل الدولية التي تردع إسرائيل وتضع حد لممارسات الاحتلال وجرائمه.., وعدم الاستهانة بما قدم من شهداء من كل الأقطار العربية كي تضل القضية الفلسطينية هي المحور الرئيسي الذي يلتقي حوله كل أبناء الأمة العربية.

وأكد الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن أن جامعة عدن واليمن عموماً معنيين في مواصلة الدفاع عن هذه القضية, برغم كل الصراعات الداخلية التي شُغلت بها الدول العربية تناست بسببها القضية المركزية  " القضية الفلسطينية " التي ينبغي أن تكون حية.

وفي كلمة لمحافظة عدن ألقاها الأستاذ/ أحمد أحمد الضلاعي وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار أكد من خلالها أنَّ هذه الفعالية والمهرجانات تأتي للتأكيد على جوهر القضية الفلسطينية وأولويتها على الساحة العربية، وهذه الاولوية تضع الجميع أمام تساؤلات.., مؤكداً على ضرورة العمل على توحيد الصف الفلسطيني.

من ناحيته هنأ القنصل العام لجمهورية روسيا الاتحادية بعدن السيد/ شاميل اوتاييفقيادة الجبهة الشعبية في إحياء هذه المناسبات الوطنية, منوهاً بأهمية الدفاع عن الاراضي المحتلة والعمل الدؤوب لتحقيق جميع الاهداف وتأسيس الدولة الفلسطينية المستغلة وعاصمتها القدس الشرف.

فيما أكدت برقية السفير الفلسطيني لدى بلادنا ألقاها نيابة عنه الأخ/ وديع جميل مزهر أن إحياء هذه الذكرى الخالدة والمناسبة الوطنية في وقت أحوج مايكون الشعب الفلسطيني إلى تعزيز وحدته ولحمته الوطنية والالتفاف حول قيادته الوطنية بقيادة الرئيس/ محمود عباس رئيس دولة فلسطين لاستكمال مشروعه الوطني وبناء دولته المدنية الحديثة.

من جانبه عبر الدكتور/ محمد رجب أبو رجب ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فرع/عدن في كلمته عن شكره الجزيل لقيادة جامعة عدن ممثلة برئيسها الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور على رعايتهتنظيم هذه الفعالية النوعية الداعمة للقضية الفلسطينية, موضحاً بأن جامعة عدن كانت ولازالت هي السباقة في التضامن مع الشعب الفلسطيني في كل ما تعرضت له في الفترات الماضية.., مهيباً في كلمته بالتنظيم الرائع لهذه الفعالية والمشاركة الواسعة, مؤكداً بأن القضية الفلسطينية هي قضيتهم وعليهم الدفاع عنها بكل ما يملكوه.., وأن المقاومة هي السبيل الوحيد للتحرير.

حضرالمهرجانالجماهيري الدكتور/ صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة عدن الأسبق, والدكتور/ حسين عبدالرحمن باسلامة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية, والدكتور/ محمد عبدالله عقلان نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي, والاستاذ/ محمد حسن سالم الأمين العام لجامعة عدن, والأستاذ/ أحمد سالم ربيع علي  (سالمين) وكيل محافظة عدن, والقاضي فيهم عبدالله محسن رئيس محكمة استئناف عدن, والاستاذ/ محمد عمر بامشموس بارحيم رئيس الغرفة التجارية والصناعية /عدن, وعمداء عدد من الكليات ونوابهم ورؤساء الاقسام العلمية, ومدراء العموم بالجامعة, وحشد من الأساتذة والأكاديميين من جامعة عدن وعد دمن الشخصيات الاجتماعية والتربوية وقناصل الدول الشقيقة بعدن.