آخر تحديث :Thu-18 Apr 2024-08:25PM
جامعة عدن

ارشيف الاخبار

كلية الحقوق جامعة عدن تنظم محاضرة قيمة حول القانون الدولي للجوء

2014-11-22

موقع جامعة عدن الإلكتروني



عدن/الادارة العامة للإعلام:

ضمن برنامجه السنوي نظم مركز دراسات شئون اللاجئين والنازحين في كلية الحقوق- جامعة عدن يوم الثلاثاء الموافق 18/11/2014م محاضرة قيمة ألقاها ضابط الحماية في مكتب منظمة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في عدن الأستاذ/ محمد الدنبع لطلبة المستويين الثاني والثالث في كلية الحقوق بعنوان "القانون الدولي للجوء".

ركزت المحاضرة على إبراز العوامل المختلفة التي كانت بل وشكلت الأساس القانوني لنشوء القانون الدولي للجوء، بل والاتفاقيات الدولية التي تشكل مصادرة ومنها اتفاقية عام 1951م بشأن اللجوء والبرتوكول الملحق بها لعام 1967م، مبيناً بأن النزوح القسري أصبح اليوم واضحاً بشكل متزايد كظاهرة مقعدة تتخذ مجموعة من الأشكال المختلفة، وقد أدت هذا التطور إلى ظهور مجموعة متنوعة من المصطلحات التي تدعو إلى الحيرة إلى حد ما.

وفضلاً عن الفكرة المألوفة عن حركة اللاجئين، والنزوح الجماعي، فإن المحللين الأكاديميين والمنظمات الإنسانية ومنها منظمة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، تستعمل الآن أيضاً وبشكل متكرر مفاهيم من قبل تيار اللجوء والطرد الجماعي، والتطهير الاثني والعرقي، والنزوح بفعل الكوارث، والنزوح بفعل التنمية، والهجرة القسرية، والنزوح الداخلي، ونقل السكان، وتبادل السكان، والعودة غير الطوعية إلى الوطن والعودة المفروضة.

وعرجت المحاضرة في الإشارة إلى أن هناك عدد ممن يتعرضون لما يهدد حياتهم وحريتهم يجدون أن الهرب إلى بلد آخر، هو السبيل الوحيد للحصول على الأمان، ومن المحزن أن بحث اللاجئين عن مكان يحقق لهم الأمان فيما وراء حدود أوطانهم، أصبح أمراً متزايد الصعوبة.

وبالطبع فإن اللاجئين يتركون أوطانهم ويلتمسون دخول بلد آخر، ليس بمحض إرادتهم واختيارهم، أو لأسباب تتعلق بالمنفعة الشخصية، ولكن نتيجة للحاجة المطلقة، وباعتبارهم رعايا لدول، وإما أنها غير قادرة، أو غير مستعدة لأداء مهمتها الأولية إلا وهي ضمان رفاهية مواطنيها والحفاظ على حياتهم وعيشهم بأمان، فإن اللاجئين يضطرون للاعتماد على الحماية الدولية بدلاً عن الحماية الوطنية.

وهذا معناه أن النظام الدولي للاجئين أو نظام الحماية الدولية، الذي توجد منظمة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في مركزه، باعتبار هذا النظام نظاماً واسع القاعدة تمت إقامته بالنسبة لفئة معينة من الناس وفي أجزاء عديدة من العالم، وبموجب القانون الدولي فإن هؤلاء لهم مجموعة خاصة من الحقوق والالتزامات، يقع واجب احترامها على عاتق كافة الدول ومنها اليمن.

هذا وكانت المحاضرة قيمة ومفيدة للطلاب انعكس ذلك في استيعابهم لمضمونها وموضوعها في تفاعلهم ومناقشتهم واستفساراتهم التي أغنت المحاضرة وأكدت على المستوى الجيد للطلاب.