نوفمبر القادم .. المحطة الاخيرة لإقرار نتائج جائزة جامعة عدن للبحث العلمي في دورتها التاسعة

موقع جامعة عدن الإلكتروني

عدن/ نوال الحيدري:

 صرح الدكتور/ مازن عبدالله فاضل أمين سر جائزة جامعة عدن للبحث العلمي (الدورة التاسعة 2014م)، ومدير عام البحث العلمي بالجامعة ، بأن جائزة جامعة عدن للبحث العلمي تمرفي مرحلتها ما قبل الاخيرة في تحديد واستلام التقارير النهائية من المحكمين على المستوى الداخلي والخارجي.

وقال أمين سر الجائزة  أن جامعة عدن تحتفل من كل عام بمنح جائزة الجامعة وذلك لتشجيع البحث العلمي، واشار قائلاً "نحن اليوم في المحطة الأخيرة لإقرار نتائج الدورة التاسعة بعد استكمال جميع التقارير حسب الخطة المحدد" ، منوهاً بأنه في الأول من شهر نوفمبر القادم ستعقد اللجان التحكيمية أجتماعاً موسعاً لتحديد الأبحاث الفائزة بجائزة جامعة عدن للبحث العلمي ، بالإضافة إلى الجوائز التشجيعية الاخرى، وتحديد موعد الحفل العام للفعالية التى جاءت متزامنة مع نشاطات جامعة عدن للتحضير للعيد الخامس والأربعين لتأسيسها (1970/2014م(. والاحتفال بعيد الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر ..متطرقاً إلى أن عدد البحوث المقدمة وصلت ( 35 )  بحثاً علمياً رصيناً وكتاب موزعة في سبعة مجالات علمية ، وأن هناك بعض من المجالات قد حجبت نتيجة لعدم الترشيح لها .

 وأشار أن جامعة عدن كانت سبّاقه لمثل هذا العمل العلمي الذي يصاغ اليوم بكل عبارات الثناء والشكر، مشيداً بتضافر جهود فريق العمل الذي اوصل الجميع لرفع سمعة ومكانة هذه الجامعة التي أضحت رديفاً حقيقياً لرفد المجتمع بالكوادر العلمية .. مشيداً بالدور الكبير والجوهري لقيادة جامعة عدن ممثلة برئيسها الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور الذي كان له دوراً كبيراً في تذليل كافة الصعوبات وتوفير الدعم وتشجيع البحث العلمي وإرساء هذا التقليد الاكاديمي .

وبين الدكتور/ مازن عبدالله فاضل امين سر الجائزة ، الاهداف التي سعت لها الجائزة  في  تشجيع البحث العلمي وإيجاد تراكم كمي ونوعي في مجالات البحث العلمي المختلفة, وتشجيع الباحثين اليمنيين لإنتاج بحوث علمية رصينة تضيف معرفة علمية جديدة, وكذا تشجيع ملكات التأليف لما يخدم إغناء المكتبة اليمنية بالمؤلفات اليمنية العلمية والأدبية المتنوعة, ومنح براءات الاختراع للمساهمة في حل مشاكل النمو الاقتصادي والاجتماعي في اليمن من خلال التنافس العلمي الخلاق بين الباحثين, وتطوير المعارف والملكات العلمية وتوجيهها نحو حل مشكلات البيئة اليمنية والتنمية.