" عدن لؤلؤة اليمن" في محاضرة علمية للدكتور/ محمد البار بجامعة عدن

موقع جامعة عدن الإلكتروني

عدن/ جهاد باحدَّاد – تصوير/ صقر العقربي:

ذكر الدكتور/ محمد علي البار الداعية الإسلامي ومدير مركز أخلاقيات الطب بالمملكة العربية السعودية أن مدينة عدن هي أكثر مدن اليمن والعالم العربي تسامحاً وأنها مدينة علم وأدب وشعرٍ وتجارة منذ قبل الإسلام تميزت بعراقتها التأريخية وبتعدد جنسيات ساكنيها وانفتاح أهلها وتعايشهم مع مختلف الأعراق والمذاهب منذ فجر التأريخ.

وذكر أن مدينة عدن ذكرت في العديد من الكتب السماوية بمعنى " مكان الإقامة بين الجبال" وهذا مادفع الكثير للجوء إلى هذه الأرض التي يغلب عليها الطابع الإنساني والتواضع والثقافة ودفع الكثير من الكتاب والباحثين والزوار العرب والأجانب لزيارة هذه المدينة العريقة لتميزها عن غيرها من المدن اليمنية.

جاء ذلك في محاضرته التي ألقاها اليوم الخميس ( 14 أغسطس 2014م) في قاعة محمد علي لقمان بديوان رئاسة الجمهورية بمديرية خورمكسر " عدن لؤلؤة اليمن"  استمع خلالها الحاضرين للكثير من الدلالات الواضحة للعيان عن تأريخ عدن العريق والذي أمتد لعصور قديمة, استرشد من خلالها بدور أبناء هذه المدينة في الهجرات القديمة وتجربتهم الكبيرة في الكثير من المجالات العلمية والدينية والثقافية والاقتصادية.

من جانبه أثنى الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن بالمحاضرة القيمة التي ألقاها الدكتور/ محمد البار  وأنها ستضيف حضور نوعي وفاعل في المعلومات القيمة التي سردها بأسلوب علمي تأريخي وثائقي استفاد منها نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والمفكرين والمهتمين والباحثين والطلاب.., مشيراً بان الجامعة تحتاج لمثل هذه اللقاءات مع هذه الشخصيات بشكل دوري ومستمر.

وثمن الأخ/ رئيس الجامعة جهود الدكتور/ البار في عملية التأليف والإنتاج الفكري والعلمي, وكذا تلخيصه هذه المحاضرة العلمية القيمة التي حضت بحضور كثيف وامتازت بعرض رصين لاهتمامه الكبير بهذه الموضوعات التأريخية عن عدن تحديداُ لما تتجاذبه الكثير من الآراء , وأن تطور الشعوب يتمثل بانحناء الشعوب لمثل هذه الهامات.

حضر المحاضرة الدكتور/ محمد عبدالله عقلان نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلي, والدكتور/ مهدي علي عبدالسلام عضو مجلس السلام, والأستاذ/ محمد حسن سالم أمين عام الجامعة, والدكتور/ ياسر باسرده الأمين العام المساعد, وعمداء الكليات ونوابهم ورؤساء الأقسام العلمية في الكليات ومدراء العموم في الجامعة وحشد من الباحثين والمهتمين والموظفين والطلاب.